الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفنانات حرصن على شراء ملابس العيد




بالرغم من الإنشغال بالأعمال الفنية إلا أن الفنانات مازالن يحرصن على شراء الملابس الجديدة فى العيد سواء كان لهن أو لأبنائهن
 
وقالت آيتن أن بعض أصدقائها يصفونها بالطفولية بسبب اعتيادها على شراء ملابس العيد فى موسمها ولكنها لا تهتم بهذا وتعتبرها عادة لن تقطعها حتى بعد أن تصاب بالشيخوخة، أما تغيير اللوك فأشارت آيتن إلى أنها لا تهتم بتغيير لون شعرها أو قصه لأن مهنتها تمنعها من ذلك وتترك تغيير اللوك للأدوار التى تقدمها إلى جانب كونها من الأساس لا تستهويها فكرة تغيير لون شعرها أو قصه لأنها تحبه كما هو وأوضحت أن أى عمل سيطلب منها ذلك سيضعها فى مأذق حقيقى.
 
أما الفنانة أروى جودة إنها لا تهتم كثيرا بشراء ملابس العيد فى كل عام، حيث إنها تقوم بشراء الملابس التى تعجبها فى أى وقت، وأكدت أنها ترفض التغيير فى اللوك الخاص بها فى الأعياد، حيث توفر شعرها وبشرتها لحين وجود دور فنى مناسب يتطلب التغيير فى شكلها.
 
 وأضافت قائلة: «العيد بالنسبة لى ليس مجرد تغيير فى الملابس أو فى اللوك ولكنه لن يكون عيدا إن لم أسافر فى أى مكان مع عائلتى لقضاء بشرط أن يكون مكانا هادئا على البحر، لأنى اكشف رؤيته».
 
لقاء سويدان: الطلاق أفسد فرحتى بالعيد
 
 أما لقاء سويدان فقالت إن العيد استثنائى بالنسبة لها، حيث إنها لا تزال حزينة بعد طلاقها من الفنان حسين فهمى ولا تشعر بفرحة العيد حتى إنها ستقضيه كاملا فى منزلها بصحبة ابنتها جومانة، وأكدت أنها لم ترغب هذا العام فى شراء أى شيء جديد أو التغيير فى شكلها وأى مظهر من مظاهر الاحتفال بالعيد، ولكنها اكتفت بشراء ملابس جديدة لابنتها لشعورها بالسعادة لقدوم العيد وعدم «قطع العادة» فى الاحتفال به.
 
 وعن عادة شراء ملابس العيد أكدت آيتن عامر أنها لم تقطع هذه العادة منذ صغرها، حيث قالت إنها ترتبط بهذه العادة بعيداً عن سنها وأنها تشعر بسعادة عندما تشترى ملابس جديدة فى العيد حتى لو لم تهتم بارتدائها أثناء موسم العيد نفسه، حيث أكدت آيتن أنها لا تخرج داخل القاهرة بالأعياد ولو ظروف عملها سمحت بالسفر فتؤدى إجازة العيد فى إحدى الأماكن الساحلية وغالبا الساحل الشمالى ولكنها فى الموسم الحالى ستتابع ردود الأفعال على فيلمها الجديدة «30 فبراير».
 
 

 
 
 أما راندا البحيرى فأكدت أنها لا تشترى ملابس فى مواسم بعينها لأنها تهوى التسوق فى مجمله وتشترى ملابس جديدة أسبوعيا تقريبا، ولكنها تعتاد على شراء ملابس العيد لابنها ياسين الذى لم يتجاوز الثلاث سنوات إلا أنه يختار ملابسه بنفسه وتحرص راندا على أن تجعله قادرا على الاختيار رغم صغر عمره وفى الغالب تحاول أن تحتار له ملابس تناسب الموضة إلا أنه يفرض رأيه عليها فى النهاية وأنها لا تقدر على زعله. وأضافت راندا أنها لا تخرج من منزلها فى العيد نظرا إلا أن الشوارع تكون غير آمنة للأجانب وأنها خلال الموسم الحالى تنتظر عرض أحدث أفلامها سبوبة فى الخامس من ديسمبر وتتابع حاليا عملية المونتاج وطبع النسخ لأن هذا العمل من الأعمال المهمة بالنسبة لها، أما داليا البحيرى فقالت إنها لم تقرر السفر خلال إجازة العيد الحالية، حتى الآن ولكنها حرصت على شراء ملابس العيد لابنتها قسمت كعادتها كل عام وتفضل أن تشترى لها ملابس على أحدث خطوط الموضة خارج مصر وغالبا من باريس ولكن بالنسبة لها فهذا الأمر لا يشغلها لأن طبيعة التصوير تحتم عليها شراء ملابس باستمرار بعيدا عن الأعياد.
 
 

 
ريم هلال: ترددى يجعل أصدقائى يرفضون مصاحبتى فى شراء ملابس العيد
 
 وأشارت ريم هلال إلى أن ترددها تجعلها تشترى ملابس العيد فى أكثر من شهر لذا فصديقاتها يهربن منها عندما تطلب الذهاب معهن لشراء ملابس العيد، حيث قالت ريم إنها شخصية مترددة جدا فى ذوقها ونادرا ما تبدى اعجبها بفستان وأنها دائمة التجول فى كل «المولات» داخل مصر وخارجها حتى تستقر على «طقم» واحد فقط لشرائة لذا فمعظم صديقاتها لا يوافقن على أن تصطحبهن معها خلال هذه التجولات وأضافت ريم أن فكرة شراء ملابس العيد تستهويها خاصة أن الموسم الشتوى على الأبواب والموضات الشتوية لهذا العام بدأت فى التواجد بالأسواق مؤخرا لذا فهى حريصة على متابعة الألوان الشتوية لهذا العام وأشارت ريم إلى أن أفضل الألوان بالنسبة لها الأخضر والأحمر بالشتاء.
 
 

 
إنجى على: أشترى ملابس العيد لابنتى «تالا» لأنها سر سعادتى
 
 أما الإعلامية إنجى على فأكدت أنها منذ ولادتها لابنتها «تالا» وهى لا تهتم بشراء ملابس العيد لنفسها فهى تحاول كل عام أن تشترى أجمل الملابس لابنتها لتعتاد على فرحة العيد وتكون سعيدة حيث إنها مصدر سعادتها الأساسية وكل ما يكون جيدا وجميلا لتالا يسعدها بشكل كبير. 
 
وقالت إنها قامت هذا العيد بتقصير شعرها بضعة سنتيمترات كنوع من التغيير وكعادتها فى كل عام تسافر إلى «الجونة» لقضاء العيد هناك مع أسرتها، فأكثر ما يشعرها باجازة العيد هو أن تسافر فى مكان جميل أو أن تنجز عملا جيدا.