الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

كيف ترضى حماتك فى العيد؟!




تعتبر زوجة الابن المنافس الحقيقى للحماة من هذا النوع ، وبالتالى تهاجمها فى جميع المناسبات وتحاول إثبات تفوقها عليها. فهى حماة مزعجة وتريد التدخل فى كل شيء بحجة أنها الأكبر سناً وأكثر خبرة، فتسمح لنفسها بانتقاد طريقة تربية الأطفال وتنظيم إدارة المنزل.
 
والحل فى هذه الحالة أنه على الزوجة تحجيم علاقتها بحماتها وجعلها متقطعة وغير منتظمة إجتماعيا، على الزوجة أن تتبع سياسة استعراض العضلات وإظهار مواطن قوتها وحسناتها ومميزاتها الإيجابية أمام الآخرين.
 
 

 
تقول رشيدة عبد الدايم احدى الحموات أن كلمة «حماة» هذا العصر أصبح سنها صغيرًا مقارنة بالسنوات الماضية وهذا بطبيعة الحال ينعكس على شكل العلاقة مع زوجات ابنائها.وتضيف انها لا تهتم بالعزومات المثقلة والمجهدة خاصة ان ظروف المعيشة هذه الأيام صعبة.
 
وعلى جانب آخر ، تقول «فايدة عبد الحميد»  حماة تبلغ من العمر 55 عاما أن عيد الأضحى له ميزة خاصة لديها حيث انها تحرص على لم الأبناء وزوجاتهم فى اليوم الأول للمشاركة فى تناول الفتة واللحمة واعطاء العيدية للأطفال.
 
وتضيف: «يبدأ عيد الأضحى عندى من يوم عرفة حيث أقوم بتقيطع اللحمة وتجهيزه لليوم الأول وعقب صلاة عيد الاضحى أقوم لعمل اللحمة وسلقها وتحضير الإفطار الذى عادة ما يكون فتة، حيث يحضر الأبناء عقب الصلاة للأفطار».
 
وعقب صلاة العصر تتجمع الأسرة  حيث تحرص على أن تضع للأطفال الحلوى لتناولها مجتمعين لتعويدهم على الترابط، مشيرة  إلى أن اليوم الثانى تخرج فيه مع أحد ابنائها إلى احد الحدائق، بينما تقضى بقية ايام العيد فى المنزل تستقبل الأبناء.
 
وتقول نجاح فوزى محمد أن الحماة فى النهاية والدة ، وكما تحب أن تعامل حماة ابنتها بصورة جيدة، تفعل نفس الشىء. وتضيف انه على الرغم من ذلك، لا بد أن تجتمع هى وابناءها وزوجاتهم وأولادهم فى أول أيام العيد كى لا تشعر بشىء مختلف.
 
ويقول الدكتور وائل أبو هندى استاذ الطب النفسى فى الزقازيق أن الحماة بالنسبة لبعض الزوجات مصدر قلق خاصة فى المناسبات ولكى تستمتع الاسرة بالعيد، على الزوجة أن تقوم بزيارة حماتها وتأخذ معها الحلوى أو الفاكهة او الاشياء المحببة اليها وتبدأ فى الحديث عن ذكريات زوجها مع والدته حتى تشعر الحماة أنها لا تغير منها ولكى تغير رأيها فى أى فعل كانت تنوى القيام به لتضايق زوجة ابنها.