الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قري بالغربية تبحث عن الأمن




لم تدم فرحة أهالي كفور بلشاي ونمرة البصل  في الغربية بثورة 25 يناير،  حيث سيطر البلطجية والخارجون عن القانون علي مقاليد الامور واصبح الوضع في القريتين لا صوت يعلو فوق صوت البلطجة، حيث انتشرت أعمال العنف وارتفع معدل الجرائم من قتل وسرقة وتحرش جنسي ناهيك عن انتشار تجارة المخدرات والسلاح.

  الامر الذي دفع أهالي كفور بلشاي  إلي تنظيم أكثر من مظاهرة أمام ديوان عام محافظة الغربية ومديرية الأمن للمطالبة بالتدخل العاجل لإنقاذهم من بحور الدم التي تسيل يوميا بين عائلات تجارة الكيف والتي يذهب ضحيتها الأبرياء.
  يقول مصطفي مكاوي « بالمعاش « علي الرغم من قيام قوات الأمن بحملات بين الحين والآخر للقبض علي بعض التجار فإنهم ينجحون في الهروب واللجوء إلي مخابئ سرية أو الهروب عبر مراكب وقوارب صغيرة إلي أماكن بعيدة داخل مياه النيل بالقرب من حدود محافظة البحيرة.
 واشار الي أن  توجيه الحملات الأمنية إلي القرية أصبح  أمر غاية في الصعوبة نظرا لأن الإعداد لشن حملة أمنية    علي القرية من خلال نهر النيل أشد صعوبة نتيجة عدم وجود شرطة مسطحات مائية بالمنطقة والسيطرة الكاملة التي يفرضها تجار المخدرات علي شاطئ نهر النيل حيث تتمركز مخازن المخدرات كما أنه يعد طريقهم الآمن للفرار من الشرطة إذا تواجدت.
وفي قرية نمرة البصل التي تبعد 18 كيلو  من مدنية المحلة الكبري أكد  مواطن من سكانها ورفض ذكر اسمه أن عملية بيع الاسلحة والمخدرات جهارا نهارا حيث يأتي الراغبون في شراء السلاح من صعيد مصر وتحميلها سيارات تخرج في   حراسة من تجار الاسلحة   لا يجرؤ أحد علي الإبلاغ عنها خشية أن يتم التنكيل به في ظل الغياب الأمني الملحوظ بالقرية.
 ويتساءل (م . أ ) أحد أبناء القرية  متي تقضي الأجهزة الأمنية بالغربية علي تجارة السلاح والمخدرات والي أي وقت ستظل القرية بمعزل عن الأجهزة الأمنية ؟