الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجبهة السلفية تحذر من إعادة فتاة مطروح إلي أسرتها.. وتجدد الأحداث الطائفية فيبني سويف





حذرت الجبهة السلفية والمركز الوطني للدفاع عن الحريات كلا من المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني الأخري، وعلي رأسها المجلس القومي للمرأة، من القيام بأي محاولات لإرجاع فتاة مرسي مطروح سارة إسحاق عبد الملك التي أعلنت إسلامها وتزوجت من شاب مسلم.

وقالت الجبهة والمركز الوطني للدفاع عن الحريات في بيان مشترك لهما أمس : «ننوه أنه لا صحة لما يردده أهل الفتاة من أنها في الثالثة عشرة أو في الرابعة عشرة من عمرها»، مؤكدة أنها فتاة بالغة وتتحمل الزواج بتبعاته ومسئولياته وأسلمت وتزوجت بكامل إرادتها.
وأضافا : «محاولات الكنيسة والمنظمات الحقوقية الضغط علي وزارة الداخلية لإرجاع الفتاة مرفوضة شكلاً وموضوعاً، مؤكدين أن الفتاة لها كامل حريتها في أن تعلن إسلامها ولها كامل حريتها في أن تتزوج مادامت قد بلغت وتتحمل تبعات ومسئوليات الزواج وسوف نتصدي بشتي الطرق لكل المحاولات التي تجبرها وترغمها علي ما هو ضد حريتها.
وكان المجلس القومي للمرأة قد طالب وزارة الداخلية والجهات المعنية بمحافظة مرسي مطروح، بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الطفلة «سارة إسحاق عبد الملك»، 13 عاماً، والطالبة بمدرسة الضبعة الإعدادية بنات إلي أهلها، بعد اختطافها منذ 30 سبتمبر الماضي أثناء ذهابها للمدرسة، وذلك بناءً علي الشكوي التي تقدم بها والد الطفلة للمجلس.
وفي بني سويف أصيب أمس العشرات في أعمال عنف طائفية بين مسلمين ومسيحيين بقرية ماركو التابعة لمركز الفشن استخدمت فيها القنابل الحارقة والأسلحة الآلية وبنادق الخرطوش..  وتم تحطيم 10 سيارات واشتعلت النيران في عدة منازل.
كان أهالي القرية دعوا مسيحيي قرية الزرابي المجاورة للحضور للصلاة في كنيسة عزبة ماركو، مما أدي إلي غضب المسلمين بالعزبة وحاولوا منعهم من الصلاة، فنشبت مشادات كلامية بين الطرفين سرعان ما تحولت إلي مشاجرات بالعصي والأسلحة النارية وقنابل المولوتوف، مما أدي إلي إصابة عدد كبير من الطرفين.. فيما فشلت سيارات الإسعاف في دخول القرية لنقل المصابين نظرا لشدة المواجهات.
وتقدم المئات من أهالي العزبة والقري المجاورة باستغاثات لأجهزة الأمن بسرعة التدخل للفصل بين الطرفين خوفا من حدوث مذبحة وفتنة كبري.
الجدير بالذكر أن هذه العزبة شهدت أحداث طائفية الشهر الماضي بعد قيام طفلين بالتبول علي المصحف، ونجحت جهود عقلاء القرية في تهدئة الأوضاع إلا أن الأحداث تجددت مرة أخري