الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

كريمة الحفناوى: لا أطمح فى تقديم الـ«توك شو» لسمعته السيئة

كريمة الحفناوى: لا أطمح فى تقديم الـ«توك شو» لسمعته السيئة
كريمة الحفناوى: لا أطمح فى تقديم الـ«توك شو» لسمعته السيئة




 كتب - محمد خضير

كشفت المذيعة كريمة الحفناوى مقدمة برنامج «يوم جديد» بقناة الغد العربى أنها فى إجازة بدون مرتب من التليفزيون المصرى منذ عهد الوزير الأسبق للإعلام صلاح عبدالمقصود قائلة: لأننى لم أستطع أن أكمل فى ظل سياستهم فى العمل وقتها بالإضافة إلى أننى تلقيت عرضاً للعمل بقناة الجزيرة.
وقالت كريمة فى تصريحات خاصة لـ«صحيفة روز اليوسف» إن بداية عملها بالمجال الإعلامى كان فى اذاعة «صوت العرب» ثم قنوات النيل المتخصصة، وسبق وأن عملت بالتليفزيون السعودى، كانت تقدم برنامجاً باسم المملكة هذا الصباح» وعادت وعملت بقناة النيل للأخبار، وبعدها عملت بقناة الجزيرة وتركتها قبل 30 يونيو نظرا للأحداث السياسية وما حدث من تدليس من قبل القناة، وبعدها انتقلت للعمل بقناة الغد العربى حيث تقدم الفقرة السياسية بالبرنامج الصباحى للقناة لمدة ثلاثة أيام بالأسبوع أيام السبت والأحد والأربعاء حيث يتم تقديم البرنامج من القاهرة وبيروت حيث تقوم بمتابعة الأحداث السياسية من الصحف والمجلات ومدى تناول الصحافة للأحدث من خلال استضافة ضيف صحفى أو إعلامى وإبراز ما تعرضه الصحافة العربية والغربية والاستماع إلى مدى الالتزام الصحفى بالموضوعية فى التناول لتغطية الأحداث.
وأشارت كريمة إلى أنها لا تطمح فى برنامج توك شو بشكل كبير بل تتطلع لتقديم برنامج خدمى أكثر من التوك شو لأنها أصبحت برامج سيئة السمعة، وأصبحت ترتبط برغبات وأهواء شخصية، لأن البرامج الخدمية توعى الجمهور وتطرح القضايا بحلول وليس للتضخيم خاصة أن الإعلام ليس دوره كشف الفضائح دون أن يقدم بدائل أو يطرح حلولاً للقضايا التى يتم تناولها.
وأضافت إن قناة الغد العربى مرت بمراحل تطوير عديدة حيث تتميز القناة بأنها غير مرتبطة بالأحداث المصرية فقط بل هى منفتحة على كل أخبار العالمية وتتعامل مع مؤسسة تتسم بالطابع الدولى الذى قد نفتقده فى بعض القنوات المصرية من حيث الإدارة، والتى قد تخضع لمشاكل مادية فى الغالب، ولا يعطون للجميع حقوقهم ويطولها جانب كبير جدا من العلاقات الشخصية، وبالتالى يتولد نوع من الخوف لدى البعض من الاستمرارية من عدمه، وقد تخضع للميول وللأهواء وحجم الإعلانات التى ترد إلى القناة وليس للمهنية، خاصة أننى من أنصار العمل فى المؤسسات.
وطالبت كريمة بأن يكون للإعلاميين مظلة إعلامية تجلب حقوق الإعلاميين أنفسهم، بالإضافة إلى وجود ضمير مهنى وأخلاقى، والذى يجب أن يكون موجوداً للمصلحة العامة، والعمل على المهنى وفق مسئولية أخلاقية ومهنية واجتماعية تجاة المجتمع بما يضمن تحسن الحالة الإعلامية، وهو ما يتطلب الحفاظ على قيم وأخلاقيات وثقافة ووعى المجتمع وانتقاء ما يجب عرضه من عدمه للجمهور، بالإضافة إلى تفعيل مواثيق الشرف الصحفى بشكل قاطع على الجميع وألا يتدخل الإعلان فى الإعلام، وأن يكون هناك تعامل واضح وشفاف ومساو للجميع.
وعن التليفزيون المصرى شددت على أنه هو مدرسة إعلامية وبيت للجميع وهو المدرسة الأساسية وأتحيز له ولأبنائه ويحملون العمل فى المبنى وخارجه، ولكن يحتاج إلى قرار جرىء فى الإدارة لكى يرحل كل من هو عبء على المبنى، لأن البرامجيين عددهم أقل بكثير من الإداريين والأمن والعاملين وهو ما يتطلب رؤية للتعمل مع من يعمل بالفعل، وأن تكون هناك مساحة من الحرية فى العمل البرامجى وأن تكون هناك اعتبارات مهنية.