الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأسد يهنئ الجيش السورى بانتصارات حلب عبر «التيترا»

الأسد يهنئ  الجيش السورى بانتصارات حلب عبر «التيترا»
الأسد يهنئ الجيش السورى بانتصارات حلب عبر «التيترا»




عواصم العالم ـ وكالات الأنباء

فى الوقت الذى بات فيه الرئيس السورى بشار الأسد مطلوبَا من قبل القضاء الأمريكى،  وجه الرئيس السورى تهنئة للجيش السورى فى حلب عبر رسالة صوتية بواسطة أجهزة الاتصال العسكرية «التيترا» لانتصاراته فى حلب شمال البلاد
وأفادت قناة «المنار» اللبنانية بأن بشار الأسد وجه رسالة صوتية عبر أجهزة الاتصال العسكرية «التيترا» إلى جميع قوات الجيش السورى والحلفاء المنتشرة فى حلب.
وقالت القناة التابعة لـ «حزب الله» اللبنانى الأسد هنأ فى رسالته الصوتية «القوات بالإنجازات والانتصارات الميدانية التى يسطرونها فى المدينة».
والتيترا عبارة عن أجهزة رقمية تخدم شبكات اللاسلكى المتنقل الخاصة وتستخدم فى نقل وتبادل الاتصالات الصوتية والمعلومات، فمن خلال جهاز واحد يمكن إجراء اتصال مباشر أو محادثة من جهاز متنقل مع جهاز متنقل آخر وإرسال رسائل نصية.
وهذه هى المرة الأولى التى تتحدث فيها وسائل إعلام عن لجوء الرئيس السورى إلى مثل هذه التقنية، للتواصل مع القوات السورية.
فى غضون ذلك، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس أن 29 عنصراً على الأقل من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة قتلوا خلال هجوم شنته قوات الجيش السورى ليلة أمس فى محاولة لإعادة فتح طريق «الكاستيلو» المؤدى إلى مدينة حلب
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن،: «قتل 29 مقاتلاً على الأقل من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة، بينهم 14 مقاتلاً من فصيل فيلق الشام خلال الاشتباك مع قوات النظام وجراء انفجار ألغام زرعتها الأخيرة لعرقلة تقدم مقاتلى الفصائل إلى طريق الكاستيلو».
داخليًا، يتوقع خلال الساعات القادمة أن يؤدى وزراء الحكومة السورية الجديدة، برئاسة عماد محمد ديب خميس اليمين الدستورية، وذلك قبل الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء والمقررة غدًا الثلاثاء حسبما نقلت صحيفة الوطن عن مصادر حكومية.
وتم تغيير 18 وزيراً وهم: الاقتصاد والتجارة الخارجية والإعلام والنقل والنفط والثروة المعدنية والإدارة المحلية والتعليم العالى والكهرباء والمالية والصناعة والاتصالات والتقانة والموارد المائية والثقافة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك.
فيما، بات بشار الأسد، ومعه شقيقه الشهير ماهر، مطلوبين للقضاء الأمريكى بجريمة قتل مزدوجة ذهب ضحيتها فى الشمال السورى فى فبراير  2012 كل من الصحفية الأمريكية ماريكولفن والمصور الفرنسى ريمى أوشليك.
واتهمت دعوى قضائية مرفوعة فى الولايات المتحدة قوات الأسد باستهداف الصحفية الأمريكية مارى كولفن وقتلها عمداً فى 2012 لمنعها من تغطية وقائع النزاع فى هذا البلد.
وجاء فى الدعوى المرفوعة إلى محكمة أمريكية أن القوات السورية اعترضت فى حينه اتصالات كولفن (56 عاماً) التى كانت تعمل لحساب أسبوعية «صنداى تايمز» البريطانية، واستهدفت موقعها فى مدينة حمص المحاصرة بوسط سوريا بقصف صاروخى مركز.
وتستند الدعوى إلى معلومات مستمدة من وثائق حكومية تم ضبطها ومن فارين، وهى تشير بالاتهام إلى عدد من المسئولين السوريين بينهم ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري.