«علماء من أجل الصحوة» يطلق حملة «إلا إفريقيا» لمواجهة التوسع الصهيونى

كتب_صبحى مجاهد

أطلق الدكتور محمد السيد إسماعيل رئيس المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة حملة شعبية أسماها «إلا أفريقيا» تزامناً مع زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيونى للقارة السمراء، وعقد اتفاقيات زراعية بينه وبين أربع دول مهمة من دول حوض النيل من شأنها التأثير على الأمن القومى المصرى.
وأكد إسماعيل أن الحملة الشعبية «إلا إفريقيا»  تهدف إلى جمع شمل الشعوب الإفريقية لصالح قارتهم الأم والتركيز على الأمور المشتركة والبعد عن الخلافات، مؤكداً أن بداية الحملة ستأتى بلقاءات مباشرة مع شخصيات بارزة فى الاتحاد الإفريقى وزيارة الطلاب والطالبات من الشعب الأفريقى الموجودين فى القاهرة ثم يتبعه زيارات لنقل وجهة النظر الشعبية المصرية إلى الشعوب الإفريقية، بالإضافة إلى استعدادنا الشعبى للتعاون العلمى فى الزراعة والمياه وجميع الأمور العلمية.
ووجه إسماعيل رسالة للشعوب الإفريقية قائلاً: ضعوا أيديكم فى أيدينا أو لا تضعوها، ضعوها فى يد أى شخص ولكن لا تضعوها فى يد الكيان الصهيونى المحتل، فهؤلاء الإرهابيون ضدكم وضدنا، قائلاً: إن هناك مؤتمراً صحفياً كبير خلال الشهر المقبل لتوضيح معالم الحملة.
ووصف إسماعيل دعوة الدول الإفريقية الأربع لوجود الكيان الصهيونى المحتل كعضو مراقب فى الاتحاد الإفريقى بالفعل المؤسف، الذى نسعى إلى تغييره شعبياً سريعاً.
وطالب كل الشعب الإفريقى الحر بأن يتذكر أن مصر الإفريقية هى الشقيقة الحقيقية لهم وأن الشعب المصرى هو من وقف بجانب إخوانه الأفارقة فى كل حركات الاستقلال من الاحتلال الغربى، مضيفا: إنه مهما حدث من أخطاء من الأنظمة الحاكمة المصرية فهذا لا يفصل بين الأشقاء.
وأوضح إسماعيل أن الحملة سترفع على أيدى رجال ونساء وشباب هذه القارة الغنية المظلومة وأن المكتب التنفيذى للمركز فى انعقاد دائم لتلقى المقترحات والأفكار الخاصة بتطوير فكر الحملة ووصولها لكل الشعب الإفريقى حتى يعلم الجميع أن شعب إفريقيا لا يريد وجود سرطان الكيان الصهيونى داخل جسدهم الطاهر، مؤكداً أنه لن يفعلها إلا الشعوب فالشعوب باقية والحكومات زائلة.