«مى زيادة» حائرة بين سولاف وجومانة

قامت مدينة الانتاج الإعلامى بإدراج مسلسل مي زيادة ضمن خطة انتاجها للعام القادم بعد تعاقدها عليه منذ عشر سنوات وتبحث الآن عن شركة انتاج تدخل معها كمنتج منفذ مثلما حدث مع مسلسل «مداح القمر» الذى يبدأ تصويره خلال أيام بعد دخول الفنان عمرو واكد شريكاً فى الانتاج مع المدينة.
 
يقول السيناريست عاطف بشاى مؤلف «مى زيادة»: اتفقت مع مدينة الانتاج الإعلامى على المسلسل منذ عام 2002 وبعدها تم وضعه فى الأدراج مثل العديد من الأعمال وتوقف المسلسل لأسباب عديدة منها تغير القيادات ثم قضية عبد الرحمن حافظ الشهيرة وعندما اسأل القيادات هناك يتحججون بإنه لا توجد سيولة مادية وأن المدينة تعانى من قلة الموارد.
 
وأشار بشاى إلى أن المسلسل رشحت لبطولته مجموعة من النجمات منهن سولاف فواخرجى وجومانة مراد وهند صبرى وهذه الترشيحات يراها مناسبة لأن مى زيادة لبنانية ولديها أصولاً فلسطينية فأبوها لبنانى وولدتها فلسطينية وجاءت مصر فى سن 17 سنة وكانت أول فتاة غير محجبة تدخل الجامعة فى ظل أن هذا العصر الحجاب فيه سمة أساسية ويرى أن الأنسب لإخراج هذا العمل هى المخرجة إنعام محمد على التى برعت فى مسلسلات السير الذاتية.
 
وأضاف بشاى: المسلسل يحمل اسقاطاً تاريخياً على العصر الذى نعيش فيه ورسالة واضحة للتيارات الإسلامية لأن مى زيادة عاشت فى عصر من أزهى العصور التى مرت بها مصر من الجانب التنويرى وكان صالونها يضم رموز الفكر والأدب والثقافة الذين أثروا فى الحياة الثقافية وفى نفس الوقت كان هناك رموز للتيارات الإسلامية وهذا يجعل هناك تشابها فى الواقع.