مدير السلطان حسن: لدينا خطة لتطوير المنطقة

كتب - علاء الدين ظاهر


كشف جمال الهوارى مدير عام منطقة آثار السلطان حسن و الرفاعى أنهم لديهم خطط تطوير للمنطقة، إلا أن ما يحول دون تنفيذها بالشكل الأكمل هو النواحى المادية، حيث إنها تمثل عقبة فى ذلك فى ظل الأزمة التى تعانى منها الوزارة.
وأوضح فى حواره مع روز اليوسف اليومية أنهم يسعون لوضع بعض الخدمات التى تلبى احتياجات السائحين والزوار، ومنها مثلا ماكينات الصرافة الخاصة بالبنوك،كنا أننا وضعنا ضمن خطط التطوير ترميم مسجد الرفاعى وسقفه ونظافة دورات المياه فى المنطقة،خاصة أننا نصلحها بالجهود الذاتية والتبرعات،حيث إن الأزمة المادية فى الوزارة تحول دون تنفيذ أفكار التطوير.
وأوضح أن وجود مقابر عدد من أفراد العائلة المالكة فى مسجد الرفاعى ميزة مهنة يمكن استغلالها فى إحداث رواج سياحى وزيادة عدد الزوار للمنطقة وغيرها،حيث يمكن عمل مسار زيارة لكل مقابر العائلة المالكة من حوش الباشا ومصر القديمة والإمام الشافعى حتى الرفاعي،وذلك على غرار مسار العائلة المقدسة،على أن يكون مساء زيارة العائلة المالكة محددا وموثقا بشكل علمى مما يساهم فى تنشيط السياحة وتدر دخلا، ولا بد من الربط بين الآثار وهيئة تنشيط السياحة من حيث تبادل الأفكار والمعلومات.
وحول التصوير فى الأماكن الأثرية،قال إن  هناك أماكن تصلح للتصوير وأخرى لا تصلح لأنها تحتاج للترميم والتصوير فيها قد يضرها، كما أننا لا نسمح بأى تصوير يظهر الأثر بشكل سيئ.
وتابع: لا بد من الاطلاع على سيناريو العمل الفنى أو ملخصه بحيث نرى مشاهد الآثار تصلح لها وتتنافى معها أم لا؟، كما أن مقابل التصوير يختلف حسب نوع العمل الفنى أو كان حفلة وما إذا كان التصوير للتليفزيون المصرى أم لا؟ وهل للتصوير سيتم فى الأوقات الرسمية العمل بالأثر أم بعدها، لانه تختلف الرسوم المقررات دفعها فى كل من الحالتين.
وأضاف: هناك أماكن أثرية كثيرة منسية وتحتاج لتسليط الضوء عليها،أما بمنطقة السلطان حسن والرفاعى فهى من أبرز بنود برامج زيارات السائحين فى مصر،خاصة أن شهرة المنطقة زادت عن ما هى عليه بعد زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمسجد السلطان حسن، ومن بعدها لا يوجد أحد لا يعرف السلطان حسن ومسجده ومدرسته.