السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«واشنطن بوست»: نواب بالكونجرس يدعون للتحقيق فى «أكاذيب» هيلارى كلينتون

«واشنطن بوست»: نواب بالكونجرس يدعون للتحقيق فى «أكاذيب» هيلارى كلينتون
«واشنطن بوست»: نواب بالكونجرس يدعون للتحقيق فى «أكاذيب» هيلارى كلينتون




واشنطن - وكالات الأنباء


دعا أعضاء جمهوريون فى الكونجرس الأمريكى إلى فتح تحقيق رسمى فى الاتهامات الموجهة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون بالإدلاء بشهادات كاذبة تحت القسم.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الاتهامات تتعلق بالشهادات التى أدلت بها كلينتون أمام إحدى لجان الكونجرس بشأن قضية رسائلها الإلكترونية.
وتعتبر قضية الرسائل الإلكترونية إحدى العقبات الرئيسية على طريق الحملة الانتخابية لكلينتون التى سبق لها أن ضمنت ترشيحها من قبل الحزب الديمقراطى لتتنافس فى الانتخابات المقبلة مع المرشح الجمهورى دونالد ترامب.
وأحال عضوان بمجلس النواب الأمريكى طلبا رسميا بشأن إجراء التحقيق للمدعى العام شيانينغ فيليبس، مع إرسال نسختين من الطلب نفسه إلى وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لنتش ومدير مكتب التحقيقات الفدرالى (FBI) جيمز كومى.
واعتبر جيسون شافيتز الذى يمثل ولاية يوتا، وبوب غودليت الذى يمثل فرجينيا فى مجلس النواب الأمريكي، فى رسالتهما أن الحقائق التى جمعتها «FBI» لدى تحقيقها فى قضية استخدام كلينتون لبريدها الإلكترونى الشخصى لأغراض مهنية خلال شغلها منصب وزيرة الخارجية (2009 -2013)، تكذب بعض الشهادات التى أدلت بها كلينتون تحت القسم أمام الكونجرس.
ودعا النائبان السلطات الفدرالية الأمريكية إلى إجراء تحقيق أولى لتحديد ما إذا كان من الضرورى ملاحقة كلينتون بسبب إدلائها بشهادات كاذبة أمام الكونجرس.
وسبق لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالى أن أوصى وزارة العدل بعدم فتح قضية جنائية ضد كلينتون فى قضية الرسائل الإلكترونية، على الرغم من أنه أكد أن التحقيقات الأولية أثبتت تقاعس كلينتون ومساعديها لدى العمل مع البريد الإلكتروني. واستجابة لطلب المكتب، تراجعت وزير العدل عن توجيه التهم الرسمية إلى كلينتون.
بدورها استأنفت وزارة الخارجية الأمريكية تحقيقاتها الداخلية فى قضية رسائل كلينتون.