الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئاسة اليمنية: «ساعة الصفر» لاستعادة صنعاء خلال شهر

الرئاسة اليمنية: «ساعة الصفر» لاستعادة صنعاء خلال شهر
الرئاسة اليمنية: «ساعة الصفر» لاستعادة صنعاء خلال شهر




صنعاء - وكالات الأنباء


أكّد مصدر مسئول فى الرئاسة اليمنية، حدوث خلافات بين الحوثيين والرئيس المخلوع على عبدالله صالح من جهة، وبين صالح وقيادات فى حزب «المؤتمر الشعبي» من جهة أخرى، فى أعقاب زيارة الرئيس عبدربه منصور هادى محافظة مأرب.
وشدد المصدر على أنه سيتم الإعلان خلال أقل من شهر عن ساعة الصفر لاستعادة صنعاء من الانقلابيين، وأن ألوية عسكرية مدعومة بإمدادات من قوات التحالف العربى تستعد للزحف من مأرب باتجاه العاصمة، وفقًا لصحيفة «الحياة» اللندنية.
وأوضح أن قيادات فى حزب «المؤتمر» اعتبرت زيارة هادى لمأرب هزيمة لحزبهم، مؤكدين أن وجوده فى المحافظة يعتبر انتصارًا للحكومة الشرعية، وإشارة إلى بسط نفوذها على المحافظة.
وأشار المصدر إلى أن المؤسسات الإعلامية التابعة للحوثيين وصالح كانت تزعم أن الانقلابيين يسيطرون على مأرب، إلا أن الزيارة أسقطت أوهامهم، ما أدى إلى حدوث تلك الانقسامات.
 وأضاف إن الخلافات بين على عبدالله صالح وعبدالملك الحوثى فى تزايد، خصوصًا بعد التصريحات المتكررة التى يطلقها صالح، والتى يرى الحوثيون أنها لا تخدم قضيتهم فى شرعنة الانقلاب وبسط نفوذهم وفق الأساليب التى يتبعونها.
وأكّد المصدر الرئاسى أن زيارة هادى إلى مأرب تمهد لعملية استعادة صنعاء، والتى تحدث عنها هادى خلال الزيارة، مشيرًا إلى أنه خلال أقل من شهر ستعلن ساعة الصفر لاستعادة العاصمة بعد تنسيق حشود عسكرية ستنطلق من محافظة مأرب، بغطاء من قوات التحالف، مشددًا على أنه من المتوقع أن تساهم القبائل التى انضوت تحت لواء الشرعية فى استعادة العاصمة.
بموازاة ذلك، كشفت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية عن أن المبعوث الأممى إسماعيل ولد الشيخ أحمد طلب لقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي، فى محاولة لإنقاذ مشاورات السلام اليمنية.
وقال مستشار الرئيس اليمنى عضو وفد المشاورات اليمنية إلى الكويت ياسين مكاوى، إن «طلب اللقاء مع هادى يأتى بعد الخطأ الذى وقع فيه المبعوث الأممى بتقديمه خريطة طريق لحل الأزمة، لم تتم الموافقة عليها أو حتى عرضها على الوفد الحكومى، حيث أشار إلى حكومة وحدة وطنية، وذلك يعنى محاولة لشرعنة الانقلاب، وسابقة خطيرة لتشريع الانقلابات فى العالم».
وكشف مكاوى عن انتقادات حادة وجهتها الحكومة اليمنية إلى ولد الشيخ بقوله: «وجهنا نقدًا حادًا كوفد حكومى فى مشاورات الكويت حال الإشارة إلى ذلك فى إحاطته أمام مجلس الأمن الأخيرة، وفى اعتقادى ومن خلال تجربتنا فى الماراثون لسبعين يوما فى مشاورات الكويت، أن الحسم العسكرى لا بد منه لإنهاء الانقلاب وما ترتب عنه أو التنفيذ الصارم لقرار مجلس الأمن الدولى».
وأكد أن على «المبعوث الدولى العمل على وضع آليات تنفيذه كما تم الاتفاق عليه فى مدينة بيال السويسرية، بدلًا من الخوض فى تسويات خارج إطار القرار 2216، ما يؤدى إلى تكريس الانقلاب وشرعنته».