الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دراسة: حلول الذكاء الاصطناعى فى التعليم.. ضرورة

دراسة: حلول الذكاء الاصطناعى فى التعليم.. ضرورة
دراسة: حلول الذكاء الاصطناعى فى التعليم.. ضرورة




حثّت ورقة بحث قامت بها كل من  بيرسون ، عملاق قطاع التعليم فى العالم، ومختبر UCL للمعرفة على إدخال حلول الذكاء الاصطناعى فى منظومة التعليم فى الشرق الأوسط فى وقت استغربت كلتا المؤسستين تأخر قطاع التعليم أن يحذو حذو القطاعات الاقتصادية الأخرى فى اعتماد أنظمة الذكاء الاصطناعى.
وتناولت ورقة البحث  التى اعدها الطرفان عدداً من الأسئلة المهمة حول ماهية إدخال انظمة الذكاء الاصطناعى فى التعليم لتحسين مخرجاته وتعزيز فعالياته. وقام بورقة البحث كل من البروفيسور «روز لوكين» و«واين هولمز» من مختبر المعرفة فى UCL حيث سلطا الضوء على التكنولوجيا الحالية والناشئة التى يمكن الاستعانة بها لمعالجة بعض القضايا المستعصية فى مجال التعليم. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعى فى دعم الدروس الخصوصية لكل طالب فى جميع المواضيع. ويكون لهذه التكنولوجيات القائمة القدرة أيضاً على توفير الدعم الذكى للمتعلمين للعمل فى مجموعات.
وتطرقت الورقة إلى علاقة حلول الذكاء الاصطناعى فى موضوع التعلم مدى الحياة. وقالت البروفيسير «لوكين» بأن للذكاء الاصطناعى تأثيراً كبيراً على كل العناصر التعليمية من متعلمين ومعلمين وأولياء أمور.
وقال كريم داوود، المدير العام لمؤسسة «بيرسون» الشرق الأوسط إن دول مجلس التعاون الخليجى سباقة دائماً فى المنطقة فى تبنى حلول التكنولوجيا الحديثة. وإننا نرى فى «بيرسون» بأن حلول الذكاء الاصطناعى سوف تجد طريقها سريعاً فى المنطقة.
من جهته، قال السير مايكل باربر، مستشار رئيس التعليم فى «بيرسون» ليس هناك أدنى شك بأن الذكاء الاصطناعى سوف يغير معالم التعلم والتعليم فى المنطقة والتحدى الأبرز الذى يواجهنا هو كيفية الاستفادة من هذا التقدم التقنى فى العملية التعليمية. وتقدم ورقة البحث أدوات مناسبة لتعزيز الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعى فى العملية التعليمية.