الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى ندوتها بـ«روز اليوسف» «2»: لطيفة: لم أجد عملا يجعلنى أتخلى عن الغناء وشادية مثلى الأعلى

فى ندوتها بـ«روز اليوسف» «2»: لطيفة: لم أجد عملا يجعلنى أتخلى عن الغناء وشادية مثلى الأعلى
فى ندوتها بـ«روز اليوسف» «2»: لطيفة: لم أجد عملا يجعلنى أتخلى عن الغناء وشادية مثلى الأعلى




أدار الندوة - غادة طلعت
إعداد - آية رفعت  
حضور - سهير عبد الحميد -  محمد عباس - أمير عبد النبى -  مروة الوجيه - محمد عثمان
تصوير- أيمن فراج

لم يكن نجاح النجمة لطيفة فى عملها الدرامى الأول «كلمة سر» وليد الصدفة فقد كان لسينما يوسف شاهين وكاميرته تأثير عليها مما جعلها تبتعد عن السينما لفترة لتجد العمل الذى تستطيع العودة به رافضة مقارنة أى مخرج بالمبدع الراحل. وفتحت لطيفة لـ«روزاليوسف» قلبها بالحديث عن شخصيتها وحبها لمصر والأعمال المقبلة التى تستعد لها، وذلك بالجزء الثانى من ندوتها بمقر الجريدة..

■ ألم تتخوفى من منافسة مسلسل محمد منير والذى يعرض معك على نفس القناة؟
- منير يوميا يتصل بى ويباركلى وهو أول من اتصل بى عندما تم عرض البرومو وقال لى إنه فوجئ بى وأننى لست صحبته التى يعرفها.. وأنا لى الشرف ان اكون مع منير فى نفس الموسم وهو الكينج ولا يمكن ان نضعه فى منافسه.
■ وما رأيك فى الهجوم الذى شنه عليه البعض؟
- أريد أن أوجه لهم رسالة ان العمل جيد ومنير بذل جهدا كبيرا وقامته كبيرة.. فرفقا به خاصة أنه خرج مؤخر من ازمة صحية طارئة وأنه عملاق فلا يوجد غير منير واحد فى الوطن العربى.
■ هل تنوين تجميع أغانى المسلسل فى ألبوم خاص به؟
- نعم خلال الأيام القليلة المقبلة سيتم طرح ألبوم باسم «كلمة سر» والذى سيشمل كل الرباعيات ولكن سنضع بعض التعديلات على الأغانى بالاتفاق مع الملحن خالد عز والشاعر ايمن بهجت قمر ومنها أغانى «دايرة مقفولة على بعضها» و«الدنيا دايرة بينا» و«آه يا براءة زمان» فستتم إضافة كوبليه لهم لكى تطول مدتها الزمنية قليلا وتطرح ضمن الألبوم.
■ ولماذا اعتمدت على الرباعيات فقط دون وجود أغان طويلة؟
- لأننا وظفنا الغناء دراميا لكى يعبر عن المشهد أى ان الأغنية القصيرة حول حدث ما وليست أغنية دخيلة على الأحداث لتقديمها. فيجب لكى توظف الغناء كان اتفاق مع الكاتب والشاعر وكنت أحب ان اظهر بشكل مختلف.
■ ألم تتخوفى من العمل مع أحمد عبد الفتاح بسبب الهجوم عليه بأعماله السابقة؟
- على العكس فهو كاتب متمكن جدا وناجح وكل أعماله السابقة مع الفنان مصطفى شعبان كانت ناجحة ودائما ما تجد هناك أشخاصا ينتقدون وليسوا ينقدون فالنقد هو ذكر السلبيات والايجابيات بينما الانتقاد هو التركيز على السلبيات فقط وكأنهم متعمدون للمهاجمة لمجرد الهجوم. وأنا القصة بهرتنى واعجبت بكتابته.
■ ألم تفكرى فى طرح اول أعمالك الدرامية خارج السباق الرمضانى؟
- كل الامر بيد المنتج ولكنى كنت مرحبة جدا بفكرة منافسته داخل رمضان لأنه يعتبر موسما دراميا له فرحة وبهجة وكل الناس تشاهد الأعمال خاصة الموجودين بالاقاليم حيث يقوم التليفزيون بتسليتهم فقط وليست لديهم نشاطات اخرى. كما ان العرض الثانى سوف يضيف له نسبة مشاهدة اكبر.
■ ألم تفكرى فى الظهور كممثلة فقط بدون غناء؟
- لا حتى الآن لم يعرض على العمل الذى اتخلى به عن الغناء الدرامى.. ومثلى الأعلى الفنانة الراحلة شادية والتى قدمت أعمالا عظيمة دون ان تظهر تغنى بها ولكن الغناء كان موظفا دراميا وكأنه ضمن الأحداث الطبيعية. لذلك حرصت على ادخال الأغانى بشكل درامى غير محسوس يكون ضمن السياق.
■ هل من الممكن أن تظهرى بأدوار الشر؟
- لو كان الشر موظفا للخير مثلما قلت بإحدى رباعيات العمل «اوقات بنقص خير والناس تشوفه شر» فيمكننى تقديمه ولكن شر للشر نفسه او لتعليم الاذية فلا، لأننا فى الوطن العربى لسنا نحتاج لهذه النماذج ونحتاج لمحاربة الشر والفساد.
■ وماذا عن تقديم عمل درامى تونسى؟
- نعم لو كان لدى عمل بقوة «كلمة سر» فلن أتردد أبدا ولكننا متقدمون جدا بالسينما التونسية ولكن الإنتاج محدود جدا بالنسبة للدراما وتجاربنا بها قليلة ولكن لو عرض على عمل به الامكانيات للنجاح المطلوب سوف اقدمه فورا.
■ وما سبب تأجيل مشروع مسلسل «ماذا لو»؟
- العمل توقف بسبب بعض الظروف الإنتاجية وبعدما انتهينا من التحضير له قررنا تأجيله حتى يكون جاهزا للتصوير فهو يعتبر مشروعا غير مكتمل. وهو مسلسل عربى للكاتبة فجر السعيد التى سعدت بنجاح كلمة سر جدا وهى من اوائل الناس التى هنأتنى وكتبت عنه وقالت لى انها اطمأنت على فى عالم الدراما. ولم تكن هى الكاتبة الوحيدة التى اشادت بالعمل فهناك الأساتذة نضال الاحمدية وسمير فقيه وأيمن سليم وغيرهم من الأقلام الصحفية والنقدية.
■ ماذا عن مشروع المسلسل الذى كان عن حياة بن على وزوجته؟
- هذه شائعات ليست لها اساس من الصحة ولم يعرض على أى مشروع فنى بهذا الشكل ولن أقدم مثل هذه الأعمال. وأنا بشكل عام لا اريد تقديم الأعمال السياسية فنحن بوطننا العربى حاليا نحتاج للأعمال التى تحتوى على انسانيات كثيرة واجتماعيات وتواصل بين الناس. وبرأيى ان الدراما السياسية تفقد نصف قيمتها الا اذا كانت مكتوبة بشكل يوظف اجتماعيا وهذا يكون نادرا.
■ هل تقبلين تقديم شخصيات للسير الذاتية؟
- بشكل عام انا لا افضل تقديم أعمال السير الذاتية.وبالنسبة لى أى فنان او فنانة لا يجب ان تقدم لهم السيرة الذاتية، وعلى سبيل المثال مسلسل أم كلثوم كان عن مسيرتها العملية او الفنية ولم يتطرقوا لحياتها الخاصة إلا قليلا. لكنه تم توظيفه بشكل صحيح فرأينا أم كلثوم الفنانة الوطنية التى جاهدت بفنها من اجل بلدها ودعمه. فلو رأينا الفنان يبكى او نقطة ضعفه او عدد زيجاته لن يفيد الجمهور بأى شىء ولكن مواقفه الخاصة بفنه هى التى تعيش بشكل كبير. فأنا عندما اقول انى اتعلم من شادية او فيروز أو غيرهن من الفنانات ارى انهن تفانن بفنهن وعملهن ولا ادرى ما يدور فى حياتيهن الشخصية التى لم يتفرغون لها من الاساس.
■ كيف تستطيعين عمل الموازنة بين النشاط الفنى وقوة الشخصية والاحساس العالى؟
- تكوينى من عند الله فهو اعطى لى هذه الصفات بأنى احب عملى والفن نعمة الله منحها لى واعطانى المقدرة والقوة على الحفاظ عليها ويجب ان اظل اعمل عليها.. وقمت بالإنتاج لنفسى لأنى ليس لدى ما هو اغلى من الفن لكى اهتم به وأنا احب العمل فى كل بلد شكل وبتركيزى، لأن هذه هى البصمة الحقيقية التى ستعيش للأبد.
■ كيف تحافظين على جمالك وجمال روحك؟
- الإيمان بالله هو السبب لأنه يدفعك  إلى الشعور بالرضا والود وحب للجميع والتسامح. فالايمان بالله هو مفتاح كل شىء جيد.. كما اننى فى حياتى اعيش بطريقة صحية لا ادخن السجائر ولا اشرب خمورا واحب الاطعمة الصحية وباكل كل شىء بمقدار واقوم بالرياضة اليومية.
■ لماذا اصررت على المكوث بمصر بعد ثورة يناير فى الوقت الذى كان الفنانون يهربون منها؟
- أنا اذا كرمت اليوم من «روزاليوسف» فالفضل فى ذلك يعود إلى مصر والموضوع ليس به نقاش فهى امى بعد امى التى انجبتنى ولن اتخلى عنها فى أى حالة لأن فضلها على كبير.
■ بعد نجاح «كلمة سر» هل تنوين تقديم عمل درامى فى كل موسم رمضانى؟
- بالطبع فقد وقعت بالفعل على عمل درامى لأخوض به الموسم الرمضانى المقبل ولكنى لن اكشف عن اى تفاصيل حتى الآن.
■ وهل هناك مشروع سينمائى او مسرحى قريب؟
- بالنسبة للسينما هناك مشروع جار التحضير له ولكننى ما زلت فى مراحل الاتفاق الاولى ولم اوقع اى عقود.. بينما المسرح له وضع خاص معى فأنا ابحث عن جهة تحترم المسرح وجمهوره وتقدم موضوعات جادة ومهمة ولها مواعيد مثل المسرح الذى اعتادنا عليه بانه ينتهى وقت عرضه 12 مساء فسأوقع معهم، اما المسرح الذى يسهر حتى الخامسة صباحا فأنا غير موافقة مع احترامى للعاملين به حاليا فيس عندى طاقة صحية ولا ذهنية للسهر كل هذه الفترة على خشبة المسرح، كما انى لست مقتنعة ان المسرح الذى تحضره العائلات للتعلم والترفيه يعودون لبيوتهم فى الفجر.
■ هل ترضين بتقديم السينما بتوليفتها التجارية المعتادة ام يجب ان تقتنعى بالعمل؟
- لو كنت اقبل أى عمل او يستطيع احد فرض على أى شىء لما كنت انقطعت عن السينما طوال هذه الفترة.. وهناك اشكال وفنون جيدة جدا مثل فيلم «الجزيرة» و«من 30 سنة» متفائلة بها. وأنا لو لم وجدت عملا يناسبنى لن اقدمه.
■ هل الاختيار السينمائى اصبح صعبا بعد تجربتك الاولى مع يوسف شاهين؟
- لو قارنت الراحل يوسف شاهين بأى مخرج لن اعمل لأنه خارج المنافسة والمقارنة فأنا لا اضع هذا فى ذهنى وهناك مخرجون ممتازون وكتاب كبار ومن يريد ان يقدم فنا سيقدمه رغما عن أى احد. وكل وقت وله رواده.
■ وما المشاريع الجديدة التى تستعدين لها فى الغناء؟
- أولها ألبوم «كلمة سر» وبعده سأطلق سينجل اجهز له ولم احدد اذا كان سيطرح فى الصيف ام بعيد الاضحى المبارك ولم احدد حتى الآن أى أغنية سأختار حيث لدى أغنية مصرية واخرى مغربية واخرى تونسية وسأسجل واحدة فقط منهم واطرحها. ووضع الوطن العربى لا يشجع على طرح الألبومات شكل عام.
■ وهل ستشاركين بمهرجانات غنائية قريبا؟
- لدى عدة التزامات بالوطن العربى بعد انتهاء العيد حيث سأسافر لدبى وبعدها إلى الكويت ثم الى الاردن حيث ستقام فعاليات مهرجان جرش الغنائى وبعده حفل بلبنان وبعدها تونس والجزائر فى عدة مهرجانات وأعود لمصر لاحياء حفل بمارينا اول شهر سبتمبر المقبل.
■ ألم تفكروا بتقديم عمل يجمع كل النجوم التونسيين بمصر؟
- بالرغم من عدم حبى للتصنيفات والفروق بين التوانسة والمصريين وغيره من تقسيم البلدان العربية الا ان هناك اقتراحا من الفنانة هند صبرى بتقديم عمل يجمعنا كلنا انا وهى وظافر العابدين ودرة وفريال يوسف وفاطمة الناصر. وبشكل عام أى فنان عربى لو افتقد للموهبة لن ينجح بمصر ولن يصل للناس لأن الجمهور المصرى صعب لأنه مشاهد حقيقى ومراقب فلا ينجح بها لا معارف ولاوساطة ولافلوس.
■ ما رأيك بالألبومات التى تم اطلاقها خلال الفترة الماضية؟
- لست من الاشخاص الذين يقيمون زملاءهم مهما كان ولكننى استمعت للكثير من الألبومات التى طرحت خلال الفترة الماضية وأعجبت جدا بأفكارها الجديدة والموسيقى ومنها ألبوم سميرة سعيد وأنغام وعمرو دياب وغيرهم ولكنى لم استمع إلى تامر حسنى حتى الآن ولكنى ابارك له لأنه نجم ومجتهد.
■ هل تعدى لأى دويتو جديد؟
- فى الوقت الحالى ليس امامى أى مشروع ولكننى سأدرس الأمر فى الفترة المقبلة.
■ هل من الممكن ان تفكرى بتقديم البرامج؟
- الفن التزام ويجب تخصيص الوقت والتركيز كل شىء حتى تستطيع ان تبدع به، ولو وجدت الفكرة المناسبة لتقديمها فلم لا ساخصص لها وقتا كافيا وتركيزى لتظهر بأفضل شكل.