السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«المحافظة على التراث» أطلقت مهرجانها الثانى لإحياء مسار درب السباع

«المحافظة على التراث» أطلقت مهرجانها الثانى لإحياء مسار درب السباع
«المحافظة على التراث» أطلقت مهرجانها الثانى لإحياء مسار درب السباع




اطلقت جمعية (المحافظة على التراث المصرى) التى يرأس مجلس إدارتها المهندس ماجد الراهب، أمس الأربعاء، مهرجانها الثانى لإحياء درب السباع بميدان السيدة نفيسة، بهدف خلق حراك سياحى من خلال تنمية المناطق الأثرية وخاصة البيئة المحيطة بالأثر.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الجمعية بأن المهرجان يتضمن معرض تصوير فوتوغرافى بعنوان (جماليات درب السباع) فى الساعة السابعة مساء بقاعة عرض مركز طلعت حرب الثقافى وعرض لفرقة التنورة وعرض لفرقة النيل الشعبية, مشيرا إلى أنه تم إعداد مشروع لترميم (قبة فاطمة خاتون) والأشرف خليل بن قلاون وتقديمه لوزارة الآثار وتشجير المنطقة وعمل ورشة لفنانى الجمعية بالمنطقة ومعرض لمنتجات الورشة (تصوير فوتوغرافى/ رسم).
وأكد أن المهرجان يعد إضافة مهمة للترويج السياحى وخاصة السياحة الدينية،حيث تعتبر زيارة آثار أهل البيت من الأشياء المحببة عند كثيرين سواء فى الداخل أو الخارج، مشيرا إلى أن المهرجان الأول عقد فى 15 يوليو 2015 بميدان السيدة نفيسة وكان تأسيسا، لمهرجان يعقد سنويا لمدة أسبوع تشارك فيه عدة فرق تراثية, وسوف يتم وضعه على الخريطة السياحية مع رفع كفاءة المنطقة بمشاركة محافظة القاهرة, وقد تم تكريم الأثريين الذين شاركوا بهذا المشروع فى احتفالية خاصة عقدت بالمجلس الأعلى للثقافة.
وأشار ريحان إلى أن مسار درب السباع يمتد من ميدان السيدة نفيسة بحى الخليفة إلى مسجد السيدة زينب ويضم مقام زين العابدين والسيدة رقية بنت على بن أبى طالب وسيدى محمد بن جعفر الصادق والسيدة عاتكة بنت عبد المطلب عمة الرسول عليه الصلاة والسلام.
ولفت إلى أن المنطقة أمام مسجد السيدة زينب كانت تسمى قنطرة السباع (موقع قنطرة السباع الحالي) أمام مسجد السيدة زينب وأنشأها الملك الظاهر بيبرس ونصب عليها سباعا من الحجارة، وسميت بالقنطرة الظاهرية وكانت موجودة على الخليج المصرى ومعروفة بقنطرة
السيدة زينب وكانت تتكون من قنطرتين إحداهما توصل بين شارع الكومى وبين شارع السد والثانية كانت توصل بين شارع مراسينا وبين شارع الكومى.
وتابع قائلا: «إن الملك الناصر محمد بن قلاوون بعد إنشائه ميدان السلطان كان يتردد عليه كثيرا وكان يركب تلك القنطرة فتضرر من ارتفاعها ولذلك أمر بهدمها وجعلها أوسع مما كانت وأقصر من ارتفاعها وانتهى العمل فى عام 735هـ- 1325م. ولما تم ردم الجزء الأوسط من الخليج اختفت تلك القناطر».