السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أوباما» يعترف بعمق الشرخ بين السود والبيض فى أمريكا

«أوباما» يعترف بعمق الشرخ بين السود والبيض فى أمريكا
«أوباما» يعترف بعمق الشرخ بين السود والبيض فى أمريكا




واشنطن –وكالات الأنباء


وجد الرئيس الأمريكى باراك أوباما نفسه مرة جديدة فى موقف صعب، فبعد مقتل شابين أسودين على يد الشرطة الأمريكية ، قَتَل جندى سابق هو الآخر أسود 5 رجال شرطة بيض فى مدينة دالاس، بينما كانوا يحرسون تظاهرة لمعارضى تصرفات الشرطة الأمريكية.
فيما اجتمع ممثلو الأديان السماوية والرئيس الحالى وإلى جانبه الرئيس السابق جورج دبليو بوش المقيم فى مدينة دالاس فى  محاولة منهم لتخطى الشرخ فى مسرح واحد، واعتبر بوش أن مقتل رجال الشرطة يساوى مقتل أفراد من العائلة.
كما أراد البيت الأبيض ورئيس بلدية دالاس جمع البيض والسود، والجمهوريين والديمقراطيين فى قاعة واحدة لتوجيه رسالة وحدة وطنية، وهذا ما فعله أيضًا الرئيس الأمريكى، لكنه اعترف بعمق الشرخ فى الولايات المتحدة بين السود والبيض.
ولم يقدّم أوباما حلولاً أبعد من فتح القلوب وتخطى الأمر الواقع وهو واقع مرير، فقد قتل هذا العام أكثر من 130 أمريكيا من أصول إفريقية على يد الشرطة، ويعتبر أكثر من إحصاء أن عدد القتلى من السود نسبته أعلى بكثير من عدد البيض واللاتين نظراً لحجم كل مجموعة فى الولايات المتحدة.
فى المقابل، انتهى لقاء مدينة دالاس بمشهد غير مسبوق، حيث وقف أوباما وبوش ومعارضيهما يداً بيد للصلاة ومحاولة تخطى الأزمة، لكن المفارقة أن الرئيس الأمريكى من أصول إفريقية لا يبدو وهو فى نهاية ولايتين أنه تمكّن من ردم الكثير من عمق الهوة بين أجنحة أمريكا.
«شرطة لوس أنجليس تبرر قتل ضابط لامرأة سوداء»
قال ممثل للجنة تشرف على شرطة لوس أنجلوس: إن اللجنة توصلت إلى أن ضابطا قام بعمل مبرر عندما قتل بالرصاص العام الماضى أمريكية سوادء قالت الشرطة أنها كانت تمسك بسكين.
وقالت إيفا فيجا المتحدثة باسم لجنة شرطة مدينة لوس أنجليس: إن اللجنة أصدرت قرارها بإجماع ثلاثة أصوات بخصوص مقتل ريديل جونز البالغة من العمر 29 عاما بالرصاص فى يوم 12 أغسطس آب 2015، لكن المتحدة أوضحت أن اللجنة انتقدت كذلك بعض تصرفات الشرطة التى أدت إلى مقتل جونز.
وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن المئات نظموا احتجاجا ضد ما توصلت إليه اللجنة.
وقال تقرير للجنة: إن الضباط الذين حذفت أسماؤهم من الوثيقة رأوا جونز واعتقدوا أن أوصافها تتطابق مع أوصاف امرأة يشتبف قيامها بالسرقة، وأضاف التقرير أنه عندما أمسك بها الضباط هربت وسحبت سكينا.
وقال اتحاد الحريات المدنية الأمريكى فى جنوب كاليفورنيا: إن تقرير اللجنة والاحتجاجات التى أعقبته بمثابة دليل على «غياب الثقة القائم منذ فترة طويلة» بين إدارة شرطة لوس أنجلوس وسكان المدينة.