الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحلوانى: «ماسبيرو زمان» تعيدنا للذكريات الرائعة.. والتليفزيون له الحق فى تقديم ما لديه من كنوز

الحلوانى: «ماسبيرو زمان» تعيدنا للذكريات الرائعة.. والتليفزيون له الحق فى تقديم ما لديه من كنوز
الحلوانى: «ماسبيرو زمان» تعيدنا للذكريات الرائعة.. والتليفزيون له الحق فى تقديم ما لديه من كنوز




كتبت- مريم الشريف


 قرر التليفزيون المصرى استغلال ما لديه من تراث درامى كبير من عدد ليس بقليل من الأعمال الدرامية، عن طريق اعادة عرضها من جديد، بعدما اطلق قناة ماسبيرو زمان تحت شعار «من فات ماسبيرو تاه» يوم 2 يونيو الماضى والذى اقترب مع عرض الأعمال الدرامية على كثير من القنوات الفضائية خلال شهر رمضان الماضى.
ربما توقيت اطلاق القناة المليئة بالاعمال الدرامية من الزمن الجميل مع عدد كبير من مسلسلات هذا العام، وما بينهما من منافسة شرسة لنجوم ترأسوا على عرش الدراما كالفنان الكبير يحيى الفخرانى والذى قدم مسلسل «ونوس»، الفنان عادل إمام بمسلسل «مأمون وشركاه»، «مصطفى شعبان وشارك فى رمضان بمسلسل «أبوالبنات»، مى عزالدين بمسلسل «وعد»، وآخرين قادمين من السينما كمسلسل «الميزان» للفنانة غادة عادل و«الأسطورة» للفنان محمد رمضان، وغيرها من الأعمال الدرامية جعلت الكثير يتعجب من المجازفة باطلاق هذه القناة فى توقيت اقترب من شهر رمضان بأيام، وما تضمنه من اعمال درامية كثيرة.
ومن الملاحظ أن «ماسبيرو زمان» لا تهدف للربح وجلب الاعلانات وانما الاستفادة بهذه الاعمال الكلاسيكية لنجوم الزمن الجميل من خلال عرضها مرة أخرى لمشاهدتها من قبل الجمهور من محبى العصر الذهبى، خاصة أن هذه الفترة لها قطاع كبير من الجمهور يحب مشاهدتها والاستماع بما فيها من رومانسية، كما يعشق الجمهور أفلام زمان التى تسمى بأفلام أبيض وأسود، وأغانى زمان لعمالقة الطرب الأصيل.
حيث إن ماسبيرو زمان لا تتضمن فقط عرض دراما زمان وإنما تعرض مباريات قديمة، وحفلات لكبار مطربى الزمن الجميل، وبرامج تليفزيونية منها «ماما نجوى وبقلظ»، «الصالون الثقافى»، «كاميرا 9»، «اوتوجراف»، «سينما القاهرة»، «جريدة مصر السينمائية»، «البيانو الأبيض»، وتضمن لقاءات نادرة لفنانى ومطربى الزمن الجميل، ومن ضمن هذه اللقاءات، ما عرضته القناة من خلال برنامج «سينما القاهرة» فى حلقة تقديم الفنانة ميرفت أمين التى استضافت خلالها اشهر ثنائى وهما الفنان رشدى أباظة وزوجته الفنانة سامية جمال، كما عرضت القناة أيضا لقاء قديما مع النجمة نجلاء فتحى خلال برنامج «كاميرا 9»، ولقاء أيضا للمطرب الكبير عبدالحليم حافظ، ولم تكن اللقاءات التى تقوم بعرضها «ماسبيرو زمان» خاصة بالفنانين فقط، حيث إنها عرضت ايضا لقاء مع القارئ الشيخ عبدالباسط عبد الصمد وغيرها من اللقاءات الأخرى والجاذبة للجمهور للتعرف عن طبيعة هؤلاء الأشخاص الذين اكتسبوا شهرة واسعة.
ومن جانبها علقت الدكتور ماجى الحلوانى عميد كلية الإعلام الاسبق،  إن «ماسبيرو زمان» لمحة جميلة تعيدنا للذكريات الرائعة لماسبيرو، على الرغم من أن هذه الفكرة بدأها الفنان سمير صبرى من قبل بعدما  قدم جزءًا من تاريخ ماسبيرو، مشيرة إلى أن التليفزيون المصرى له الحق الكامل فى تقديم ما لديه من كنوز على مختلف اشكالها.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: إننا لا نريد أن نعيش على الماضى ونريد ان ننظر الى المستقبل ونركز عليه، من خلال اكتشاف كنوز جديدة فيما يخص بالمذيعين ومقدمى البرامج، عن طريق بحث قيادة التليفزيون عن وجوه جديدة مبشرة لأن كل من يملأ القنوات الخاصة بالأساس من أبناء التليفزيون المصرى، وماسبيرو لديه 35 ألف موظف، وبالتالى توجد كنوز ما زالت لم تكتشف بعد، وبالبحث الجيد سيجدون نجومًا ونجمات تعيد ماسبيرو إلى سابق عهده كى ينافس بقوة القنوات الخاصة.
وعن رأيها فى توقيت انطلاق القناة خلال الشهر الماضى وما تضمنته من  دراما أبيض وأسود مع شهر رمضان الماضى وما تضمنه من عدد هائل من المسلسلات، أكدت الحلوانى قائلة:  كل شخص له ذوقه، ومثلا هناك عدد كبير من الجمهور يحب مشاهدة أفلام الأبيض والأسود وينجذب اليها بالرغم من وجود الأفلام الجديدة الملونة، وهذا يعود إلى ذوق المشاهد ولا يمكن نجبر الجمهور على رؤية عمل معين، لان المحتوى إذا لم يعجبه سيقوم بتغيير القناة لأخرى، وفى النهاية تظهر نسب المشاهدة إذا كانت ضعيفة أو قوية لهذه الدراما.