السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مراد مكرم: لن أعود لماسبيرو ..وتوقف «ألا فرنسيس» على إذاعة «هيتس» لقلة الإمكانيات المادية

مراد مكرم: لن أعود  لماسبيرو ..وتوقف «ألا فرنسيس» على إذاعة «هيتس» لقلة الإمكانيات المادية
مراد مكرم: لن أعود لماسبيرو ..وتوقف «ألا فرنسيس» على إذاعة «هيتس» لقلة الإمكانيات المادية




 حوار - مريم الشريف


بدأ الإعلامى مراد مكرم تقديم الموسم الثالث من برنامجه «الأكيل» مؤخرًا على شاشة Cbc سفرة، وعبر عن مدى سعادته بنجاح برنامجه على مدار الموسمين السابقين، وأكد أنه بصدد التجهيز لـ«مولد الاكيل» والمقرر انطلاقة خلال أكتوبر المقبل، كما نفى خوضه أى تجربة إذاعية خلال الفترة المقبلة عقب توقف برنامج «ألا فرنسيس» على راديو هيتس، وفى هذا الإطار يحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف».
■ حدثنا عن الموسم الثالث من برنامج «الأكيل»؟
- نبحث له عن آلية جديدة لتطويره حاليًا، حيث مازلنا نقوم بتجهيز هذا الأمر وهو مازال يعمل بقوة الدفع الخاصة بنجاح الفكرة من البداية، والتى تتمثل فى أننا نعرض للمشاهدين مطاعم بدلا من أن يذهبوا إلى مطعم مجهول أو آخر لا يعلمونه ويدفعون أموالهم دون أن يعجبهم الطعام، حيث هدفنا فى البرنامج أن يذهب المشاهد إلى مطعم ما ويكون على علم بأسعاره وطبيعة الأكل به ومختلف أنواعه.
■ هل ممكن تضاف فقرة خاصة بضيوف من المشاهير به؟
- بالتأكيد، كل شىء ممكن ومازلنا نفكر فى أشياء كثيرة لتطويره.
■ وما سبب قلة الدعاية حول الموسم الجديد من «الأكيل»؟
- مبدأ قناة Cbc عدم القيام بدعاية خارج شاشتها، وإنما دعاية موجودة على شاشة Cbc سفرة نفسها، ومن خلال السوشيل ميديا، وهذا أمر ليس لى تدخل فيه.
■ وماذا عن مهرجان «مولد الأكيل»؟
- بالتأكيد لدى «مولد الأكيل» والذى بدأته العام الماضى بالتعاون بين شركتى و Cbc سفرة، وقدمناه فى حديقة الحرية، والعام الحالى سيكون خلال 14 اكتوبر، ونجهز له من الوقت الحالى،  ومولد الأكيل من فكرتى وجاءت لى بعدما طلب منى أكثر من مشاهد أن يأتى معى ليتذوق الطعام، مما جعلنى أقوم بعمل مهرجان على شكل المولد المصرى الأصيل بالتعاون مع نحو أربعين مطعمًا تقوم بتذويق الجمهور على قدر المستطاع وفى ذات الوقت تقوم ببيع الطعام.
■ كيف شاهدت ردود فعل الجمهور حول البرنامج؟
- توقعت نجاحه منذ البداية، خاصة أن شكل البرنامج موجود عالميا ونجحت من قبل، وقررت أن أقدمه بشكل مختلف قليلا عن نسخته الأصلية بحيث أمزج فيه ما بين عملى الأصلى كمذيع منوعات وبين الطعام، خاصة بعدما شاهدت برنامجًا آخر على قناة عربية وكان على نفس الطريقة لكن من منظور مختلف وهو طريقة إعداد الطعام، ونجاح «الأكيل» جعلنى فى قلوب الجمهور بإننى اقدم لهم شيئًا يحبونه وهو الأكل خاصة أننا شعب أكيل جدًا فى كل مناسباتنا وافراحنا.
■ هل تراه بمثابة نضج إعلامى أو حقق لك جماهيرية اكبر عن برامجك السابقة؟
- ليس نضجاً اعلامياً خاصة أننى كنت أقدم برامج أكثر تعقيدا على قناة النيل للمنوعات وArt وكنت أتعامل خلال برامجى مع اكبر نجوم فى مصر والشرق الاوسط فى الغناء والتمثيل، ولكن «الأكيل» حقق لى جماهيرية كبيرة لأن Cbc سفرة قناة نسبة مشاهدتها كبيرة جدا فى مصر والوطن العربى، وبرنامجى من اكثر البرامج التى تمتلك نسبة مشاهدة عالية على القناة، وهذا حقق لى جماهيرية أعلى عن برامجى السابقة.
■ ماذا عن عودتك للتليفزيون المصرى مرة أخرى؟
- التليفزيون المصرى سيظل دائما عزيزًا على قلبى وهو المدرسة التى خرجت منها وتعلمت فيها، ولكن لا ينفع ان بعد انتهائى من المدرسة والجامعة اقول أنى اعود مرة أخرى، ما لم يتم عمل تغيير حقيقى فى هذا المبنى العريق، خاصة انه يتضمن امكانيات بشرية وكاميرات لا يستخدمها، وليست المشكلة فى الإمكانيات المادية، وانما هناك سوء توزيع وادارة، ومثلا حينما ينزل فريق من ماسبيرو لتغطية حدث ما نجد أن الفريق يتكون من 15 شخصًا، فى حين أن الفريق الخاص بالقنوات الفضائية الأخرى لا يتعدى الأربعة اشخاص، بهذا الوضع لا اعتقد اننى ممكن اعود وخاصة انه لا يوجد لدى شىء لتقديمه، والمشكلة بماسبيرو ليست فى الكفاءات التى سبب وجود جميع القنوات الفضائية وكل نجوم هذه القنوات من أبناء ماسبيرو وانما المشكلة تتمثل فى المنظومة للتليفزيون المصرى، والاعلام كالفن واذا اصبح على طريقة الموظفين «مش هيطلع له طلعة».
■ هل لديك مشاريع إذاعية الفترة المقبلة؟
- ليس لدى أى برامج إذاعية حاليا، بعدما قدمت برنامجى السابق «ألا فرنسيس» على راديو هيتس، والخاص بتقديم اغانى باللغة الفرنسية لكل مطرب بالإضافة إلى تاريخ هذا المطرب الذى تتناوله كل حلقة، واى مستمع يحب الموسيقى سيستمع اليها بغض النظر اذا كانوا على وعى باللغة الفرنسية ام لا.
■ ما سبب توقف برنامجك الاذاعى «ألا فرنسيس»؟
- قلة الامكانيات المادية ادت الى ايقافة رمضان قبل الماضى، ولا اعلم اذا كان من الممكن عودته مرة أخرى أم لا، وهذا البرنامج دليل انه ليس لدى مشكلة مع التليفزيون المصرى واعلام القطاع العام، بأننى حينما قدمت برنامجًا اذاعيًا كان من خلال محطة راديو هيتس.
■ هل أعجبتك التجربة الإذاعية أم تفضل الشاشة؟
- احب الاثنين كل منهما له مميزاته فالإذاعة لها سحرها خاصة بعد انطلاق العديد من الاذاعات الخاصة والعامة، وهو المجال الوحيد الذى أرى منافسة القطاع العام فيه كإعلام وبقوة من خلال راديو مصر وراديو هيتس وغيره من المحطات المملوكة للدولة وهذا شىء جيد.
■ كيف شاهدت نجاح مسلسل «فوق مستوى الشبهات»؟
- سعيد جدا بنجاح العمل، وتلقيت ردود فعل كبيرة عليه، والفنانة يسرا جميلة وأحببت التعاون معها رغم قلة مشاهدى امامها، وأنا تعاملت مع العديد من النجوم منذ بدأت اعلام فى عام 1998  كمذيع وممثل، لكن يسرا نوع نادر من النجوم الذين يتعاملون كأشخاص بسطاء وعاديين خلف الكاميرا،  ولا تتعامل مع الأقل منها بأى نوع من التعالى.
■ هل التمثيل سيأخذك من عملك كإعلامى؟
- لا اعتقد أنه فى الوقت الحالى ممكن يأخذنى من الاعلام والبرامج، وامامى عامان على الاقل اكون قدمت أعملًا فنية أخرى، وقتها استطيع القول اذا كنت سأترك الإعلام أم لا.