الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فيفى عبده: ابنتى لن ترقص فى «حارة العوالم» وهدفى عودة العرب لمسارح مصر

فيفى عبده: ابنتى لن ترقص فى «حارة العوالم» وهدفى عودة العرب لمسارح مصر
فيفى عبده: ابنتى لن ترقص فى «حارة العوالم» وهدفى عودة العرب لمسارح مصر




كتب - محمد عباس


أعربت الفنانة فيفى عبده عن سعادتها البالغة بردود الأفعال التى تلقتها عقب عرض مسرحيتها الجديد «حارة العوالم» والتى عادت من خلالها لخشبة المسرح بعد غياب استمر عدة أعوام طويلة، وقالت عبده إن لها عدة أهداف كانت الحافز على تقديم هذا العمل وهى توضيح وجهة النظر عن الراقصات المصريات وتسليط الضوء على شريحة من المجتمع المصرى يجهلها الكثيرون بالإضافة إلى أننى أريد عودة الجمهور العربى للمسرح مرة أخرى بعد أن عانى كثيرا طوال السنوات الماضية، وعن دورها فى المسرحية قالت فيفى إنها تجسد شخصية راقصة تعيش فى إحدى الحارات الشعبية والتى يطلق عليها «حارة العوالم» وتتولى تربية أشقائها من خلال مهنة الرقص وتسلط الضوء من خلال هذه الشخصية على الراقصة التى تربى أشقاءها وتساعدهم على الوصول لأحلامهم وتسعى لتعليمهم حتى يصلوا إلى أعلى المراتب العلمية، وعن تواجد ابنتها الفنانة الشابة عزة مجاهد ضمن فريق عمل المسرحية قالت إن ترشيحها كان من المخرج محسن رزق وأنها لم تتدخل مطلقا لانضمام ابنتها فى أى عمل فنى قدمته من قبل وان الترشيح جاء بناء على رغبة مخرج ومنتج العمل، وعن دورها فى العمل قالت إنها تجسد دور شقيقتها الشابة الجامعية والتى تتعرض للكثير من المواقف بسبب سكنها فى حارة العوالم، وأوضحت أنا ابنتها لن تقدم أى رقصة خلال العمل المسرحى تماما وأن الدور الذى تقدمه بعيد كل البعد عن شخصية الراقصة، وتابعت عبده حديثها قائلة إنها من المفترض أن تقوم خلال الأسابيع المقبله بالاتفاق مع منتج العمل على عرض المسرحية بعدد من الدول العربية فى جولة فنية فى إحدى الدول التى تعشق الفن المصرى وستعلن عن أسماء الدول بعد الاستقرار عليها، مسرحية «حارة العوالم»، تدور قصتها حول شخصية «نواعم» راقصة مصر الأولى فى مجال الرقص الشرقى، وهى كبيرة «حارة العوالم»، وخلال هذه الأحداث تقع «نواعم» فى مشكلات كثيرة داخل الحى الشعبى.
ويشارك فى بطولة العرض كل من عزة مجاهد ومحمود الدسوقى ومريم سعيد صالح وحمودة الجندى وندا مصطفى وعبير محمود وريكو وهانى حسن الأسمر ومصطفى درويش، وإخراج محسن رزق وإنتاج محيى زايد.