الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الأوقاف: الإخوان تجار دين.. وولاؤهم لمن يدعم وصولهم للسلطة

وزير الأوقاف: الإخوان تجار دين.. وولاؤهم لمن يدعم وصولهم للسلطة
وزير الأوقاف: الإخوان تجار دين.. وولاؤهم لمن يدعم وصولهم للسلطة




كتب ـ محمد قبيصى


 قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن كل الجماعات الارهابية والمتطرفة خرجت من عباءة جماعة الإخوان، لافتا إلى أن المؤسسات الدينية ورجال الدين من الوسطيين أصبحوا يصرخون فى الدفاع عن الإسلام من التهمة الملصقة به بتبنى الإرهاب والمسئول عنه الجماعات الإرهابية.
وأضاف الدكتور جمعة، خلال لقائه ببرنامج «حوار خاص»، على قناة «ten» أمس الأول، أنه لا يوجد دين يستبيح قتل احد والإسلام أصبح متهما، وأصبح المسلمين مضطهدين فى كل محفل بسبب أفعال هؤلاء المتطرفين، مشيرا إلى أن مصر والعرب يدفعون ثمن حماية ليس مصر ولا المنطقة بل حماية العالم من التطرف.
وأشار إلى أنه يجب تفكيك الجماعات المتطرفة والفكر المتطرف كذلك، خاصة ان تفكيك الفكر المتطرف اهم من تفكيك الجماعات نفسها، لافتا إلى أن مهمة العلماء والمفكرين والمؤسسات الدينية الوسطية مواجهة هذا الفكر المتطرف.
وقال وزير الأوقاف: إن من قتل من داعش على أيدى داعشيين آخرين عددهم المئات وذلك لأنهم يقتلون أنفسهم بأنفسهم، لافتًا إلى أن الداخل إلى تلك الجماعات مفقود والخارج منها مولود إن استطاع.
وأضاف جمعة أن الجهاد فى سبيل الأوطان أعلى أنواع الجهاد فى سبيل الله، مشيرًا إلى أن الجماعات التكفيرية تهدف لاستباحة الدماء والأموال والنساء.
وأشار إلى أن إثبات الكفر لأى شخص يكون من خلال حكم قضائى نهائى وبات، ومستند على الأدلة الشرعية لان هذا الحكم يترتب عليه أمور كثيرة ومنها تطليق زوجته المسلمة منه.
وقال الدكتور جمعة، إن الإخوان تجار دين يخادعون باسم الدين وولاؤهم لمن يدعم وصولهم للسلطة فقط، لافتًا إلى أن الإخوان خلال عام حكمهم حاولوا السيطرة على مفاصل الدولة.
وأضاف جمعة أن المعزول كان يسعى من خلال الإعلان الدستورى المكبل ليقول للشعب المصرى «أنا ربكم الأعلى»، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان هم الاب الشرعى لكل الجماعات المتطرفة وهم أبعد عن السلمية.
وأشار إلى أن منظرى الإخوان كالقرضاوى ووجدى غنيم هم دعاة قتل ودائما ما يروجون للقتل وسفك الدماء باسم الاسلام، لافتًا إلى أن التنظيم الارهابى سيتحلل نهائيا وسيكون فى زوال؛ لان المواطنين عرفوا حقيقة الاخوان وهم لم يسقطوا سياسيا فقط بل سقطوا اخلاقيا وانسانيا واجتماعيا.