«الشئون العربية»: لا بد من التكاتف الدولى لمواجهة الإرهاب

كتبت ـ فريدة محمد


قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية: «روعتنا الأنباء ووسائل الإعلام بالحادث الإرهابى الغادر الذى وقع بمدينة «نيس» جنوب فرنسا والذى أسفر عن وقوع أكثر من 80 قتيلاً وعشرات الجرحى».
وأضاف الجمال: «أطل الإرهاب الأسود مجددًا بوجهه القبيح ليحصد أرواح الأبرياء من أبناء الشعب الفرنسى كانوا يحتفلون بالعيد الوطنى الفرنسى «يوم الباستيل» فى الشوارع والطرقات»، ليؤكد مجددًا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن وأنه قد استشرى كالسرطان فى كل بقاع العالم شرقه وغربه لا يفرق بين جنسية وأخرى بين رجل أو امرأة بين شيخ أو طفل.
وقال الجمال: «إن الرؤية التى رأتها مصر وبح صوتها منادية بضرورة التكاتف الدولى فى مواجهة الإرهاب، ووضع الآليات الملائمة للتصدى له بشكل حازم قد تأكد للجميع صحتها وضرورة الإسراع بعقد مؤتمر دولى موسع تحت مظلة الأمم المتحدة وصولاً إلى إبرام اتفاقية دولية لمكافحة الإرهاب ووضع الخطوات التنفيذية الجادة لذلك».
وأضاف رئيس لجنة الشئون العربية «نتوجه بالعزاء للشعب الفرنسى الصديق وأسر الضحايا الأبرياء لنؤكد مساندة ودعم الشعب المصرى الكاملة لإخوانهم الفرنسيين فى معركة الشجاعة ضد الإرهاب وأنه إذ يعتز بهذه الصداقة التاريخية لن ينسى له مواقفه الشعبية والرسمية الداعمة له.
وفى سياق آخر استقبل المستشار محمد نصير نائب الأمين العام لمجلس النواب بمكتبه صباح أمس خالد اللوزى أمين عام مجلس النواب الأردنى.
وأكد نصير عمق العلاقات المصرية - الأردنية مشيدًا باستقرار الأردن بعد ثورات الربيع العربى وهو ما يحسب للنظام الملكى الذى أدار البلاد بحكمة وديمقراطية جنبته الدخول فى أى صدامات، مرحبًا بعقد دورات تدريبية للموظفين والبرلمانيين الأردنيين فى مجلس النواب المصرى كبداية مثمرة للتواصل بين البرلمانيين.
وشدد نائب الأمين العام لمجلس النواب على أن د. على عبدالعال رئيس مجلس النواب أبدى اهتماماً كبيرًا بطلب البرلمان الأردنى بعقد دورات تدريبية بمصر إيمانًا منه بعمق العلاقات المصرية الأردنية.
وفى المقابل أشاد اللوزى بالترحيب الشديد من الجانب المصرى والاستجابة السريعة لتنفيذ برنامج تدريبى للعاملين بالبرلمان الأردنى ووجه الدعوة لأمين عام مجلس النواب بزيارة الأردن.