الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

160 قتيلاً واعتقال 2893 عسكرياً.. وعزل 2745 قاضياً فى حرب الجيش والشرطة بتركيا

160 قتيلاً واعتقال 2893 عسكرياً.. وعزل 2745 قاضياً فى حرب الجيش والشرطة بتركيا
160 قتيلاً واعتقال 2893 عسكرياً.. وعزل 2745 قاضياً فى حرب الجيش والشرطة بتركيا




كتب - رشدى الدقن


لم تنته الحرب بين الشرطة والجيش فى تركيا بعد، المؤشرات تقول إن هناك نارا تحت الرماد، اعتقال أكثر من 2839 عسكريا، ممن يشتبه فى ضلوعهم فى التخطيط والتنفيذ، وفقًا لرئيس هيئة أركان الجيش بالإنابة أوميت دوندار.
مقتل 160 رجلاً من الجيش واصابة 1480، بحسب رئيس الوزراء التركى، بن على يلدريم، كلها نتائج اولية للمعركة التى دارت فى انقرة واسطنبول.
قرار بعزل 2745 قاضياً بينهم 5 فى المحكمة العليا صدر أمس من الرئيس أردوغان.
بالتأكيد ما حدث فى تركيا لن يجعلها تستقر سريعا، والواقع يقول ان الاتراك سيشهدون صراعا مكتوما شديدا فى المرحلة المقبلة بين الحكومة والعسكريين – سواء ممن ناصروا أردوغان أو من  كانوا ضده – إضافة الى المعارضة.. الكل سيسعى إلى كسب الشارع والناس فى صفه، حتى لو كان الدم هو الثمن.
الرئيس التركى رجب طيب أردوغان استبق الأمور معلنا نهاية ما اسماه الانقلاب، والبدء فى تطهير الجيش والشرطة ممن اسماهم إرهابيين تابعين لجماعة فتح الله جولن المقيم فى أمريكا.
أردوغان تعهد بتطهير الجيش قائلا: «هؤلاء الذين قادوا الدبابات عليهم العودة من حيث أتوا» ووصف قادة الانقلاب بـ«الخونة».
قرار التطهير نفسه قد يكون مبررا للمزيد من العنف والتعاطف والمولاة، داخل صفوف الجيش.
القتلى والجرحى صنعت شرخا كبيرا بين الجيش والشرطة لن يلتئم بسهولة.
حركة قوات الجيش التركى لإسقاط حكومة أردوغان كشفت بالتأكيد مدى الفشل الاستخباراتى الذريع من قبل جهاز المخابرات الحربية فى البلاد، والتى لم تتنبأ بحالة الغضب الشديد التى تنتاب عناصر قوات الجيش التركى بسبب سياسة حكومة أردوغان، والتى أدت لاقحام قوات الجيش فى عدة قضايا إقليمية على رأسها الأزمة السورية.
اقرأ صـ 8