الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزارة الخارجية تعلق على رفض مصر تنديد مجلس الأمن

وزارة الخارجية تعلق على رفض مصر تنديد مجلس الأمن
وزارة الخارجية تعلق على رفض مصر تنديد مجلس الأمن




كتب - محمد قبيصى ومريم الشريف

 

قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر أرادت طرحا بديلا لصياغة بيان مجلس الأمن الدولى لإدانة ما حدث فى تركيا، بحيث يكون عن الديمقراطية.
وأشار أبوزيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية محمد مصطفى شردى، ببرنامج «يوم بيوم»، على قناة «النهار اليوم»، إلى أن مصر طالبت بأن يتضمن بيان مجلس الأمن دعم المبادئ الدستورية والديمقراطية وليس حكومة بعينها، مؤكدًا أن موقف مصر من الأحداث فى تركيا هو عدم التدخل كونه شأنا داخلياً.
وأكد أن مصر طالبت تركيا كثيرا بتسليم الإخوان المطلوبين فى قضايا داخل مصر لكنها لم تستجب وتتعمد دائما التدخل فى شئون مصر الداخلية، ولكن مصر لن تفعل مثلها كونها تقدر وتحترم الشئون الداخلية لكل بلد.
وأكد اللواء سلامة الجوهرى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، انه اذا نجح الانقلاب فى تركيا كان سيصبح لصالح الكيان الإسرائيلى وزعزعة الاستقرار فى المنطقة العربية، وهناك جهات كـ«Cia» مثلاً أو أخرى تدخلت لإسقاط الانقلاب وذلك بعدما قيل إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خرج من تركيا، كما أن الشعب لم يكن مؤيداً للجيش التركى ولم يكن منقذاً له.
وأضاف خلال لقائه فى برنامج «من القاهرة» على قناة النيل للاخبار، إن الانقسامات الموجودة داخل الجيش التركى ليست المخيفة أو التى تؤدى لحدوث انقلاب، وما حدث انقلاب بدائى تمت السيطرة عليه بسهولة، وكان لا بد ان يكون له رمز يقوده، ويكون معه ظهير شعبى يتكاتف معه، وان يتم وضع الرئيس التركى تحت الاقامة الجبرية.
ومن جانبه علق الدكتور رفعت سيد أحمد الكاتب والمحلل السياسى، أن حزب العدالة والتنمية يحاول أخونة تركيا، وأنها لا تريد أن تلعب دوراً مستقلاً فى المنطقة العربية وإنما دور تابع للاستراتيجية الاسرائيلية والأمريكية فى المنطقة، مشيرا إلى أن المستقبل يحمل مفاجآت كثيرة لأن الأمور فى تركيا ذاهبة لمزيد من الانقلابات والأمور لن تنتهى بل بدأت فى تركيا، حيث أنها ذهبت إلى الرماد وتركيا حاليا على صفيح ساخن.