أخبار ثقافية

■ أعلنت النقابة العامة للفنانين التشكيليين عن إقامة الدورة الثالثة لمعرض «لوحة لكل بيت»  2016 وسوف تقام هذه الدورة بمركز الجزيرة للفنون بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية،
ومن المقرر أن تنشر القواعد والشروط المنظمة واستمارة المشاركة يوم 20 يوليو على الموقع الإلكترونى للنقابة والصفحة الرسمية على الفيس بوك وكذلك موقع قطاع الفنون التشكيلية. أيضا يمكن سحب الاستمارة والضوابط المنظمة ورقيا من مقر النقابة بالقاهرة ومركز الجزيرة للفنون.

■ تقيم الجمعية المصرية للأدب المقارن برئاسة الدكتور علاء عبد الهادى، ندوة لمناقشة أعمال الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل ويشارك فى الندوة التى تقام 21 يوليو الجارى فى مكتبة مصر العامة كل من د. محمد البريرى، والدكتور مصطفى الضبع، والدكتور محمد عليوة، ويديرها الدكتور علاء عبد الهادى. وللدكتور صلاح فضل المولود فى مارس 1938 مؤلفات عديدة أثرت المكتبة العربية فى الأدب والنقد الأدبى والأدب المقارن وزودت الباحثين برؤى جديدة فى الشعر والمسرح والرواية.
- أعلنت جائزة ساويرس الثقافية، عن فتح باب الدورة الثانية عشرة، لعام 2016، والتى ترعاها مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وذلك اعتباراً من يوم الأحد الماضى وحتى الخميس الخامس والعشرين من أغسطس 2016، لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب، فى مجالات الرواية، والمجموعات القصصية، والسيناريو، والنص المسرحى، والنقد الأدبى.
■ يقيم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د.أمل الصبان، مسابقة تقيمها لجنة ثقافة الطفل بالمجلس بعنوان سهير القلماوى فى فرعى (القصة - الرسم)، على أن تكون فى الموضوعات التالية: (بيئتك – أسرتك – مدرستك – حلمك – بيتك – وطنك)، وقد رصدت جوائز مالية لكل فرع، حيث تبلغ قيمة الجائزة الأولى5000 جنيه، والمركز الثانى 3000جنيه، والمركز الثالث  2000 جنيه، ويشترط فى المتقدمين للمسابقة ألا يزيد سن المتقدم عن 18 سنه، أن تكون الرسومات المقدمة بجميع الألوان عدا القلم الرصاص والفحم، ألا يقل مقاس صفحة الرسم عن 22×28سم ولا تزيد على مترين، أن تكون القصة فى الموضوعات المشار إليها سابقًا وتقدم فى ثلاث نسخ، أخر موعد لتلقى الأعمال حتى نهاية شهر سبتمبر 2016 على أن تعلن نتيجة المسابقة و توزع الجوائز وشهادات التقدير خلال شهر نوفمبر 2016 تزامناً مع الاحتفال بأعياد الطفولة، على أن ترسل الأعمال إلى إدارة المسابقات بالمجلس الأعلى للثقافة.
■ صدرت حديثا عن دار الآداب فى بيروت رواية الكاتبة السورية لينا هويان الحسن التى تحمل عنوان «الذئاب لا تنسى» التى تستحضر فيها أرواحا كثيرة جرفها المد الحزين على الأرض السورية، تقدم المؤلفة واقع البدو والبادية السورية فى ظل سيطرة الجماعات المسلحة مستندة إلى روح الذئاب الحرة كرمز لأسى أصاب الأمهات من جراء الفقد اليومى للأبناء. لم تكتف الكاتبة بتسليط الضوء على عوالم البادية السورية إنما على عموم صحارى الشرق الأوسط حيث امتدت الرقعة الجغرافية التى تناولتها أعمالها إلى بوادى وصحارى الأردن والعراق ونجد.
تسعى الكاتبة لينا هويان الحسن من خلال روايتها إلى مناهضة العنف والتطرف الدينى والدكتاتورية السياسية من خلال سرد قصصى يتجه إلى تحديد المسؤولية لجميع الأطراف المتقاتلة فى سوريا فهى تلامس نقد «الثورات» ولا تتوانى عن مهاجمة من أسمتهم «سارقى الثورات» وتعرج على الطريقة المستفزة التى تعامل بها الضباط المنشقون مع الضباط القدامى فى سوريا ما أدى إلى اشتباك سياسى وأمني.