الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تجدد النقاط الخلافية فى «الخدمة المدنية»

تجدد النقاط الخلافية  فى «الخدمة المدنية»
تجدد النقاط الخلافية فى «الخدمة المدنية»




كتب - ولاء حسين وإبراهيم جاب الله وفريدة محمد

تصوير - مايسة عزت

 

حذر الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب من تغيب الأعضاء عن حضور الجلسات العامة بما يؤدى لاختلال النصاب القانونى فى الجلسة رغم أن هناك قوانين تستلزم الموافقة عليها حضور ثلثى الأعضاء.
وقال عبدالعال خلال الجلسة العامة أمس: إن الجلسة لم تكتمل وأن عدم الموافقة على قانون مد السن للنقابات العمالية سوف يعرض مصر لبعض العقوبات فى المحاكم الدولية بالنسبة للنقابات العمالية.
واعترض الدكتور أيمن أبوالعلا عضو لجنة الصحة على عدم إيداع الحكومة تقارير عن الزيارات الخارجية داخل مجلس النواب، كما تنص لائحة البرلمان، قائلاً: «الحكومة لازم تحترم القانون، وزيرة الاستثمار سافرت الإمارات والمالية روسيا، والخارجية إسرائيل، والتقارير لازم توصل اللجان».
هنا رد رئيس المجلس قائلاً: «كثير من الوزارات تلتزم وأرسلت التقارير للجان المختصة، وإذا لم توجد أى لجنة تصل إليها التقارير، عليها أن تبلغنى بذلك»، مضيفًا: نملك كل الأدوات لكى تحترم الحكومة الدستور والقوانين وقرارات المجلس.
وحينما واصل المجلس مناقشات قانون الخدمة المدنية حدثت خناقة بين النواب حول تخصيص نسبة 5% للتعيين لذوى الاحتياجات الخاصة، وقال النائب أحمد طنطاوى: إنه لا يجب أن تذكر 30 يونيو إلا وتكون ملحقة بثورة 25 يناير، كما جاء فى نص الدستور، وهنا قاطعه النائب محمد أبوحامد بصوت عال فقال طنطاوى: أطالب بتحويل النائب أبوحامد للجنة القيم ودى ليست وجهة نظر ولكن دستور.
جاء ذلك ردًا على ما قاله النائب محمد أبوحامد: إن ثورة 30 يونيو حررت مصر من الجماعة الإرهابية، فاعترض نواب تكتل 25-30 على ماقاله أبوحامد مطالبين رئيس المجلس باتخاذ قرار ضده.
وأضاف أبوحامد: لما تقدمت بطلب لرئيس المجلس لتحويل بعض الزملاء للجنة القيم لأنهم بيشككوا فى حضرتك وفى المجلس وبيتهمونا بالتدليس وهم نواب تكتل 25-30.
وتدخل رئيس المجلس قائلاً: «هناك ارتباط بين الثورتين، ثورة 25 يناير خرجت من أجل التغيير واختطفت الثورة من جماعة ضلت الوطن والمواطنين، والشعب شكل يدا واحدة للتخلص من قوى الظلام ووضع دستور من أحدث الدساتير وانتخبوا فى انتخابات حرة ونزيهة شهد لها العالم فى الداخل والخارج رئيس الجمهورية، واكتلمت الحلقة بانتخاب هذا المجلس، ويجب أن نحترم بعضنا البعض هذه هى الديمقراطية حتى لو كانت هناك بعض الآراء المؤلمة.
وتابع عبدالعال: النائب أحمد طنطاوى لم يشكك فى ثورة 30 يونيو، ولكنه عبر تعبيرًا خاطئًا، وهو والشباب معه خرجوا فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وعلينا أن نكفل لهم حرية التعبير عن وجهة نظرهم، وعلى الأقلية أن تحترم رأى الأغلبية، وأتمنى من الجميع أن يعمل على إنجاح هذا المجلس لأن أى نقد فى أى وسيلة إعلام تسىء للمجلس والأعضاء.
وقال النائب علاء عبدالمنعم: إننى أكن لحضراتكم كرئيس مجلس كل التقدير والاحترام، وترفعك عن كثير من الصغائر ولكن سيادة الرئيس هناك من يصطاد فى الماء العكر بغية تحقيق مصالح خاصة.
وتابع عبدالمنعم: «كل ما أريده الإصلاح وإذا كان قد فهم خطأ بعض التصريحات التى أدليت بها أشهد الله أننى لم أقصد أبدًا أن أتوجه بأى إهانة لمقامكم الرفيع، والحفاظ على كرامة المجلس مسئوليتك الأولى، والحفاظ على كرامة المجلس يقتضى من كل صاحب أن يدلى برأيه فى حرية كاملة.
وقال النائب مجدى مرشد رئيس لجنة الصحة: إنه لاخلاف بين النواب على الثورتين، وعلينا أن نرتقى بأدائنا داخل المجلس، فيما أكد النائب عمر مصيلحى أن الاحتياجات الخاصة لابد أن يكون لها 5% من الوظائف.
وحدثت ضجة فى القاعة فهدد عبدالعال النواب قائلا: «سأضطر لرفع الجلسة».
وأنهى المجلس الجدل بالموافقة على المادة 13 والتى تنص على أنه يحدد بقرار من رئيس مجلس الوزراء الوظائف الخاصة بالمصابين بالعمليات الحربية ومصابى العمليات الأمنية وذوى الإعاقة والأقزام بنسبة 5% كما جاء بالدستور.