الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الزراعة : إزالة تعديات برك الإسماعيلية والمبيدات المغشوشة 10٪





أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الدكتور «صلاح عبدالمؤمن» أن المبيدات تدخل البلاد بطرق شرعية ومضمونة 100٪ ، ويجرى التأكد من استخدامها بدول المنشأ لمدة 3 سنوات متتالية.
 
وشدد أنه لا يمكن تحديد نسبة المبيدات المغشوشة التى تدخل بطرق غير شرعية، و وصفها بأنها «ضئيلة جدًا ولا تتعدى 10 %».
 
وقال: إن الحكومة تسعى حاليا لدعم المعمل المركزى للمبيدات فى مصر بالكوادر والعمالة المدربة اللازمة.
 
ولفت إلى أنه من الصعب عمل برنامج رش موحد فى أراضى الدلتا والوادى لتنوع المحاصيل وتفتت الرقعة الزراعية، موضحا أن برامج الرش الموحدة يمكن استخدامها فى الأراضى الجديدة والمستصلحة حديثا ونوه إلى أنه لا يمكن اتباع دورة زراعية ثابتة الأراضى القديمة، بل يمكن عمل دورة استرشادية للمحاصيل الأساسية كالقمح والأرز والذرة والفول البلدى. كما قررت وزارة الزراعة التعامل مع واضعى اليد الفعليين على اراضى البرك الواقعة بناحية «البلاح، مركز القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية» والتى تبلغ مساحاتها نحو 640 فدانا.
 
وبحسب توصية اللجنة القانونية بهيئة التعمير والتنمية الزراعية المنعقدة مؤخرا برئاسة الدكتور على إسماعيل المدير التنفيذى لهيئة التعمير، فقد تقرر تشكيل لجنة فنية من الإدارات المعنية للهيئة لإجراء الحصر الفعلى بالطبيعة لمساحات البرك المجففة والتى تم استلامها من الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لتحديد واضعى اليد بالطبيعة ومساحة كل منهما والأعمال المنفذة بالطبيعة وحالة الزراعات وبيان مصدر الرى المستخدم ومدى قانونيته، على أن يتم التعامل مع واضعى اليد فى حالة الجدية طبقاً لأحكام القانون 148 لسنة 2006 وجاء قرار اللجنة بحسب محضر الإجتماع بناء على الطلبات المقدمة من المواطنين والمرفق به توكيلات وعقود عرفية من بعض السادة المحدد بأسمائهم المساحات التى تم استصلاحها من هيئة الثروة السمكية، وحيث إن إجمالى المساحات التى أصبحت فى حوزة الهيئة حوالى 640 فدانا تقريباً من أراضى البرك المجففة بناحية «البلاح - القنطرة غرب» موضوع اليد عليها من المواطنين السابق تحرير عقود إيجار عنها بمعرفة الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ولم تتخذ بشأنها أى إجراءات ولم يتم تحصيل مستحقات الدولة عن تلك المساحات وحفاظاً على المال العام وتحصيل مستحقات الهيئة ولاستقرار الأوضاع.