وفدا الحوثى وصالح يرفضان أفكار المبعوث الدولى لدعم المفاوضات

الكويت – صنعاء – وكالات الانباء


أفادت مصادر سياسية يمنية فى الكويت، امس بأن وفدى الحوثى وصالح رفضا أفكارا تقدم بها المبعوث الدولى إسماعيل ولد الشيخ أحمد تتعلق بالجوانب الأمنية والعسكرية والإنسانية فى محاولة لإنجاح المحادثات.
وأضافت المصادر: إن أبرز بنود الجوانب الأمنية والعسكرية والإنسانية التى تجرى مناقشتها فى الكويت، هى الانسحاب من المدن من قبل الحوثيين وتسليم السلاح والمؤسسات الحكومية وإطلاق سراح المعتقلين.
وحسب المصادر ذاتها، رفض وفدا الحوثى وصالح تحديد سقف زمنى للمحادثات مطالبا أن تكون المشاورات مفتوحة.
من جانبه، يرفض وفد الحكومة الشرعية، الذى جاء إلى الكويت بعد حصوله على ضمانات منها تحديد سقف زمني، أن تكون المشاورات مفتوحة، فيما أقر المبعوث الدولى لاحقا أن تكون مدة المحادثات أسبوعين.
وفى الداخل اليمنى، قصفت مقاتلات التحالف أهدافا للحوثيين، امس، فى الصليف بمحافظة الحديدة والمصلوب بالجوف ومستبا فى حجة .
وكانت قد تجددت المواجهات بين القوات الموالية للشرعية من جهة، وميليشيات الحوثيين و القوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح فى تعز جنوب غربى اليمن، وسط سماع دوى انفجارات وتبادل للقصف.
ومن جهة أخرى، قصفت طائرات التحالف العربى الذى تقوده السعودية، مواقع تمركز ميليشيات الحوثيين وصالح فى معسكر اللواء 35 بمفرق المخا، غربى تعز.
وفى وقت سابق من امس الأول، قتل 6 مسلحون وأصيب 9 آخرون من المتمردين، فيما قتل مقاتلان وأصيب 11 من الجيش الوطنى والمقاومة فى مناطق متفرقة من مدينة تعز وضواحيها.
وكان الجيش اليمنى قد أعلن أن ما لا يقل عن 10 أشخاص قتلوا، امس الأول، عندما حاول انتحاريان تفجير حافلة وسيارة ملغومتين فى نقطتى تفتيش عسكريتين قرب مدينة المكلا الساحلية، التى تسيطر عليها القوات الحكومية.
وأعلن فرع القاعدة فى اليمن المسئولية عن الهجومين اللذين وقعا قرب عاصمة محافظة حضرموت على خليج عدن، وهما الأحدث فى سلسلة تفجيرات وقعت منذ طردت القوات الشرعية مسلحى القاعدة من المنطقة فى إبريل.