«ساينس ألرت» يحتفى ببرديات الملك خوفو

ترجمة – ابتهال مخلوف


نشر موقع «ساينس ألرت» الأمريكى تقريرًا عن أهمية 30 بردية فرعونية تعد أقدم الوثائق التى عثر عليها الإنسان فى منطقة الشرق الأوسط – بحسب الموقع العلمى.
وفى تقرير عنوانه «هذه الكتابات ذات الـ4500 عام».. هى أقدم ما عثر عليه فى مصر حتى الآن احتفى الموقع بأول عرض فى المتحف المصرى لجزء من سلسلة من البرديات التى تعود لعصر الملك خوفو.
 ويؤكد علماء المصريات أنها أقدم النصوص التى عثر عليها فى منطقة الشرق الأوسط حتى الآن، ومما يزيد من أهميتها أنها تعد سجلًا تاريخيًا لتفاصيل الحياة اليومية للعمال الذين شيدوا الهرم الأكبر.
وتم العثور على البرديات، التى يبلغ عددها 30 بردية، عام 2013 داخل سلسلة من الكهوف قرب وادى الجرف، الذى كان ميناًء قديمًا على البحر الأحمر، بواسطة عالم المصريات الفرنسى بيير تاليه والعالم المصرى سيد محفوظ.
وأضاف الموقع: أنه أصبح بإمكان السياح وعلماء الآثار رؤية 6 من الوثائق فقط فى المتحف المصرى، حيث تعرض للمرة الأولى على الجمهور.
ونوه الموقع إلى أهمية البرديات التى مصدرها قسم المحاسبة والإدارة فى عهد الملك خوفو وتعد دليلًا ملموسًا على النظام الإدارى الفعال لدى المصرى القديم، ومن بينها بردية تسجل ثلاثة شهور من عمل موظف كبير اسمه «مار» كان مكلفًا بنقل الأحجار عبر  قنوات النيل أثناء بناء الهرم الأكبر.