زيادة احتياطى الجيش الفرنسى 40 ألف جندى 2017

باريس - وكالات الأنباء

 

كشف الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، أمس الأربعاء، أن بلاده سترفع احتياطى الجيش بمقدار 40 ألف جندى بحلول العام المقبل.
من ناحية أخرى وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية على تمديد حالة الطوارئ فى البلاد ستة أشهر فى أعقاب هجوم الأسبوع الماضى فى مدينة نيس وهو ثالث هجوم عنيف فى غضون 18 شهرا يعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
لكن الحكومة الاشتراكية بقيادة الرئيس فرانسوا أولاند ما زالت تحت ضغط بشأن المعايير الأمنية فيما طالب رئيس الحكومة الإقليمية فى منطقة نيس الجنوبية بالتحقيق فى أداء الشرطة ليلة الهجوم الذى نفذ بشاحنة.
وقاد التونسى محمد لحويج بوهلال الشاحنة ودهس حشودا من المحتفلين بالعيد الوطنى فى 14 يوليو بمدينة نيس، ما أودى بحياة 84 شخصا قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص. ونحو 38 من قتلى الهجوم أجانب.
ووافقت الجمعية الوطنية على تمديد سلطات التفتيش والاعتقال التى منحت للشرطة بأغلبية 489 صوتا مقابل 26 صوتا قبيل فجر أمس.
وكان من المقرر أن يناقش مجلس الشيوخ نظام الطوارئ أمس الأربعاء قبل أن يصبح قانونا.
ويسمح المشروع للشرطة بتفتيش المنازل والاعتقال دون الحصول على موافقة مسبقة من القضاء. كما يسمح لها بتعقب الاتصالات الإلكترونية والهاتفية بحرية أكبر.
وحالة الطوارئ سارية فى فرنسا منذ هجمات باريس فى نوفمبر عندما قتل إسلاميون متشددون 130 شخصا. 
ميدانيا قالت وزارة الدفاع الفرنسية أمس الأربعاء إن ثلاثة جنود فرنسيين قتلوا فى ليبيا دون أن تذكر المزيد من التفاصيل.
وفى وقت سابق أمس قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول إن قوات فرنسية خاصة تعمل فى ليبيا.