توقيف 118 ضابطاً قيادياً فى الجيش التركى.. وعزل موظفين كبار بـ«البرلمان»

إسطنبول - وكالات الأنباء

 

وصل عدد من تم توقيفهم من أصحاب الرتب القيادية فى الجيش التركي، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، إلى 118 ضابطا قياديا.
وأمرت المحكمة بحبس 99 من بين هؤلاء القيادين على ذمة التحقيق، فى حين أخلت سراح 3 منهم، ولا تزال الإجراءات مستمرة بحق الآخرين، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
ومن بين من قررت المحكمة حبسهم على ذمة التحقيق، قائد الجيش الثاني، الفريق أول آدم هودوتي، ورئيس الشئون الإدارية فى رئاسة الأركان الفريق إلهان تالو، وقائد القوات الجوية السابق الفريق أول أقين أوزتورك.
ومن بين التهم الموجهة للموقوفين، انتهاك القانون، والاعتداء على رئيس الجمهورية، وارتكاب جريمة ضد السلطة التشريعية والحكومة، وتشكيل وإدارة منظمة مسلحة، والقتل العمد، ومحاولة إلغاء النظام الجمهورى وتعطيله عن أداء مهامه بشكل كامل أو جزئى باستخدام القوة، ومحاولة إلغاء النظام الدستوري.
كما تعمل قوات الأمن التركية، من أجل إلقاء القبض على أصحاب الرتب العسكرية الفارين، الذين صدرت بحقهم أوامر توقيف.
ووفقا لمعلومات وردت «الأناضول»، تم عزل مساعدى السكرتير العام للبرلمان محمد بوزداغ وكمال قايا ومصطفى تعميرجى، فى إطار التحقيقات التى بدأت فى البرلمان، بخصوص محاولة الانقلاب الفاشلة التى شهدتها تركيا فى 15 يوليو الجارى.
كما تم عزل رئيسة الخدمات القانونية فى البرلمان يلدز بيزجينلى، ورئيس خدمات البحث أحمد يلديز، ومساعدى رئيس الميزانية إرجان تشليكار، ورمزى تشيفتهبينار، ونائب رئيس خدمات الدعم شمس الدين كيلينج، ونائب رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة حامد إشان. هذا وخضعت الأقسام الإدارية فى البرلمان للعديد من التغييرات.
وفى سياق متصل، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية، أمس الأربعاء، إن المجلس الأعلى للتعليم فى تركيا منع جميع الأكاديميين من السفر للخارج حتى إشعار آخر، وذلك بعد محاولة انقلاب فاشلة تسببت فى عملية تطهير واسعة فى مؤسسات الدولة.
وجاء التقرير الذى لم يذكر تفاصيل عن منع السفر بعد يوم من إصدار المجلس أمراً بإقالة 1577 من العمداء فى كل الجامعات بأنحاء مختلفة من تركيا.