السيسى يشهد الاحتفال بتخريج الدفعتين 83 طيران وعلوم عسكرية جوية

كتب - عمر علم الدين

 

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الاعلي للقوات المسلحة مراسم الاحتفال بتخريج الدفعتين (83) طيران وعلوم عسكرية جوية دفعة المشير محمد عبدالغني الجمسي والتي تضم وافدين من مملكة البحرين ودولة ليبيا الشقيقة. 
حضر مراسم الاحتفال  الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب والمهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء والفريق اول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي والفريق محمود حجازي رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة وكبار قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة واسر الخريجين.
ووجه الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية التهنئة لكل المصريين بتخرج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية وعلى وجه الخصوص الكلية الجوية، وقال الفريق  المصرى: فرحتى تكتمل برؤية نسور الغد، الذين بسواعدهم سيستمر جيش مصر بقوته وكفاءته قادرا على حفظ أمن مصر وشعبها.
وقال الفريق يونس المصرى على هامش حفل تخريج الدفعة83 من الكلية الجوية «إن قواتنا  قادرة على مواجهة كافة التهديدات والتحديات، وتحرص كذلك على التطوير والتحديث المستمر ، طبقا  لطبيعة المهام والتهديدات الموجودة ، بالإضافة إلى الحرص على تطوير وتحديث كافة الطرازات الموجودة ورفع منظومة التأمين الفنى الخاصة بها .
واستطرد الفريق المصرى ان  الجيش المصرى قوى، والقوات الجوية تنفذ مهام لمحاربة الإرهاب وحماية الحدود والاتجاهات الاستراتيجية للدولة المصرية  خلال الوقت  الذى نتحدث فيه.
واكد ان تاريخ القوات الجوية المصرية عريق وكبير ويمتد لعشرات السنين منذ ثلاثينيات القرن الماضى ، وهى جزء من كيان كبير عملاق هو القوات المسلحة المصرية، وقدرتنا القتالية نقيسها دائما بناء على مستوى التهديدات التى تواجه مصر فى الوقت الراهن.
 وأضاف قائد القوات الجوية: «نحن فخورون بالتطوير والتحديث الذى يتم فى القوات الجوية المصرية، والفضل فى هذا التطوير لله سبحانه وتعالى، ثم الرئيس السيسى، الذى كان حريصا على تطوير وتحديث القوات المسلحة ، منذ توليه مسئولية وزارة الدفاع حتى الآن، لافتا إلى أن ما حدث فى القوات الجوية على مدار 3 سنوات ماضية حلم ومعجزة ، بكل المقاييس، وتم فى فترة زمنية قصيرة جدًا، والتعاقد على الطائرة الرافال على سبيل المثال، من الممكن أن يصل إلى سنوات طويلة  ولكن خلال ستة أشهر فقط كانت الرافال تنفذ مهامها فى القوات الجوية المصرية، وهذا بالحسابات العادية غير ممكن.
 وعن  حاملة المروحيات المصرية من طراز ميسترال «جمال عبدالناصر» التى حصلت عليها مصر خلال الشهر الماضى أكد الفريق المصرى أن الميسترال بمجرد وصولها كانت طرازات القوات الجوية من مروحيات الهيل تتدرب عليها ،ونحن جاهزون لتنفيذ أى مهام نكلف بها.
وأضاف قائد القوات الجوية: «نحن نحارب على 3 اتجاهات رئيسية فى الجانبين الغربى والجنوبى ، ثم الاتجاه الشرقى فى سيناء ، بالإضافة إلى عمليات تأمين البحر الأحمر والمشاركة فى عملية إعادة الأمل.
وحول التدريبات المشتركة بين القوات الجوية ونظيراتها فى مختلف دول العالم اكد الفريق يونس المصرى: «نحن نحرص على المشاركة فى جميع التدريبات المشتركة ، ونتعاون فى التدريبات مع الجانب الامريكى والفرنسى، والبحرين والكويت والإمارات والسعودية، والعديد من الدول الأخرى ونحن نحرص على التدريب المشترك، لانه يضيف خبرة كبيرة للأطقم الطائرة ، وخبرة عمليات، ويعمق من العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة.
  وعن رجال القوات المسلحة  ودورهم  قال: «الفرد المقاتل هو الأساس، وليس المعدة ، فمن الممكن أن تتوافر المعدة، ولكن ليس سهلا أن يتم تأهيل وتدريب الأفراد على هذه المعدات، ولذلك نحرص على تدريب أبنائنا فى مختلف دول العالم، أوروبا وأمريكا فى إطار تطوير إمكانيات وقدرات الفرد المقاتل ، الذى يعتبر أساس المنظومة القتالية داخل القوات المسلحة المصرية.
وتحرص القيادة العامة للقوات المسلحة  على تطوير المنظومة التعليمية بالكليات العسكرية بشكل دائما  ومع تخريج الدفعة 83 من الكلية الجوية اكد اللواء طيار أركان حرب هشام أحمد هاشم مدير الكلية إن منظومة العمل داخل الكلية الجوية تتم بشكل متسارع وغير مسبوق ، وهناك حرص كبير من القيادة العامة على تطوير هذا الصرح العسكرى العملاق ، باعتباره أحد أهم الصروح العسكرية داخل القوات المسلحة. 
لافتًا إلى أن الوقت الراهن يشهد استخدام أحدث طائرات التدريب والمحاكيات والمعامل بشكل جيد داخل الكلية إلى جانب تطوير المواد العلمية.
وأشار مدير الكلية الجوية خلال لقاء مع المحررين العسكريين على هامش تخريج دفعة جديدة من الكلية الجوية أن الوقت الراهن أصبح لدينا أعلى مستوى من التأهيل العلمى  فى الطيران والعلوم الجوية. 
موضحًا أن الكلية الجوية بها أعلى مستويات التأهيل والتدريب ومصنفة ضمن الكليات الجوية على  مستوى العالم.
وأوضح مدير الكلية الجوية أن القوات المسلحة تهتم بشكل كبير بتبادل الخبرات مع الدول المختلفة وكذلك يتم تبادل الزيارات ما بين الكليات والمعاهد على مستوى العالم إلى جانب المشاركة فى الفعاليات والأنشطة التدريبية المختلفة، من أجل إكساب الطلبة الخبرات الجديدة.
وأشار  اللواء هاشم  إلى  أن الطالب يتم اختياره بناء على معايير علمية وفنية عالمية متعارف عليها، تعتمد بالأساس على اللياقة الصحية والبدنية العالية، بالإضافة إلى قدرة الطالب على الاستيعاب والفهم، ومواكبة التطور والتقدم التكنولوجى والعملى خلال سنوات دراسته بالكلية، 
وكشف مدير الكلية الجوية أن الطالب يتم تأهيله للتعامل مع كافة الظروف والمتغيرات السياسية التى تمر بها البلاد والوطن العربى والمنطقة بأكلمها.