تغييرات وزارية وحركة محافظين خلال أيام

كتب - حسن أبوخزيم


بعد تقاعس عدد كبير من الوزراء والمحافظين فى تنفيذ تكليفات الرئيس برفع الأعباء عن محدودى الدخل، ترددت أنباء قوية عن إجراء حركة تغييرات وزارية ومحافظين خلال الأيام القليلة المقبلة،خاصة للوزراء الذين قصروا فى تنفيذ التكليفات، يأتى ذلك رغم قصر مدة الحكومة والتى تم تكليفها فى ١٩ سبتمبر الماضى.
وأكدت مصادر مطلعة أن الحركة جاءت نتيجة وجود شعور المواطنين فى الشارع بفشل عدد من الوزراء فى حل مشاكل المواطن اليومية،بالإضافة لارتفاع الأسعار، رغم تشديدات رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل على الوزراء والمحافظين خلال الاجتماع الاول لمجلس الوزراء ومجلس المحافظين منذ عدة شهور بأن تكليفات القيادة  السياسية هى ضرورة ضبط الاسعار وتوفير السلع الغذائية والخدمات الضرورية للمواطن.
وكانت الفترة الماضية قد شهدت قيام رئيس الوزراء بعقد العديد من الاجتماعات داخل دواوين الوزارات منها وزارة الصحة والتموين والكهرباء والتربية والتعليم وسوف يستكمل جولاته على مقرات الوزارات بهدف رفع معدلات الاداء وسرعة إنجاز المشروعات.
وكشفت المتابعات اليومية والتقارير التى رصدها مجلس الوزراء ومركز والمعلومات ودعم اتخاذ القرار عن زيادة أسعار بعض السلع الغذائية ووصلت أسعار اللحوم بإحدى بالمحافظات الى ١٢٠ جنيها وطبق البيض وصل الى ٢٣ جنيهًا ببعض للمناطق العشوائية.
وكان رئيس الوزراء قد عقد عدة اجتماعات مع بعض المحافظين داخل اجتماع مجلس الوزراء على مدار الاسبوعين الماضيين منهم محافظ البحر الاحمر اللواء أحمد عبدالله والذى عرض خطة المحافظة والمشروعات المنفذة بحوالى ٤,٧ مليار جنيه رغم أنه ذهب إليه أحد المواطنين لعمل مشروع تكييفات بالطاقة الشمسية وقال له روح اعمله فى محافظة أخرى، رغم أن الدولة تشجع الاستثمار لتوفير فرص العمل علاوة على توفير الطاقة الكهربائية.
وكانت الرقابة الادارية قد شنت حملات رقابية على عدد من القطاعات المختلفة لاعداد تقارير عنها بالمستشفيات والشون والصوامع ومتابعة المشروعات وإعداد تقارير عن معدلات الاداء،وكان رئيس الوزراء قد أكد اكثر من مرة قبل ذلك أن هناك متابعة لجميع للمشروعات وأداء الوزراء والمحافظين وتقييم الاداء على مدار الساعة والهدف هو توفير الخدمات الضرورية المواطنين.