الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

العراق: مقتل وإصابة 37 شخصا فى انفجار الكاظمية.. و«داعش» يعلن مسئوليته

العراق: مقتل وإصابة 37 شخصا فى انفجار الكاظمية.. و«داعش» يعلن مسئوليته
العراق: مقتل وإصابة 37 شخصا فى انفجار الكاظمية.. و«داعش» يعلن مسئوليته




 بغداد – وكالات الأنباء

لقى 14 شخصاً مصرعهم على الأقل وأصيب 23 آخرون بجروح، فى هجوم نفذه انتحارى امس فى منطقة الكاظمية ذات الغالبية الشيعية الواقعة شمالى العاصمة العراقية بغداد.. وقال مصدر فى الشرطة العراقية، إن انتحارياً يرتدى حزاماً ناسفاً فجّر نفسه فى ساحة عدن بمنطقة الكاظمية شمالى بغداد، ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة 23.
وأوضح المصدر أن أضراراً لحقت بعدد من السيارات القريبة من موقع الانفجار، لافتاً إلى أن القوات الأمنية طوقت المنطقة ونقلت الجرحى إلى مستشفى الكاظمية القريب من موقع الانفجار.
وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابى مسئوليته عن الهجوم الانتحارى الذى استهدف حى الكاظمية ذا الأغلبية الشيعية.
كما أعلنت وزارة الدفاع العراقية، السبت، عن مقتل مساعد زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، وإصابة عدد من معاونيهم خلال عملية استباقية نفذتها قوات تابعة لقيادة عمليات دجلة شمال محافظة ديالى.
وبحسب ما ذكرته «السومرية» العراقية، قالت الوزارة فى بيان إن «أبطال الفوج الأول لواء المشاة العشرين فرقة المشاة الخامسة التابعة الى قيادة عمليات دجلة، تمكنوا خلال عملية استباقية من قتل المجرم هاشم نصيف جاسم الحيالي، مساعد الإرهابى أبو بكر البغدادى وإصابة عدد من معاونيه شمال محافظة ديالى».
أضافت الوزارة فى بيانها، أن «العملية تمت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة»، مبينةً أن «الاندفاع الشديد للمقاتلين أسهم بشكل كبير فى نجاح العملية العسكرية».
فيما أعلن رجل الدين العراقى البارز مقتدى الصدر أمس أنه سيتم التعامل مع القوات البريطانية كقوات محتلة إذا ما أرسلت بريطانيا قواتها إلى العراق.
وانتقد الصدر «تفرق العراقيين عن حقهم وتصارعهم فيما بينهم»، قائلاً «إن ذلك من «الأمور التى سهلت على العدو احتلالنا وإخضاعنا».
وجاء تصريح الصدر رداً على سؤال من أحد اتباعه حول قرار بريطانيا إرسال قوات الى العراق، بعد أن قررت أمريكا ذلك مسبقاً تحت عنوان مستشارين ومدربين للاستعداد لما أسموه «تحرير» الموصل وسماح الحكومة العراقية بذلك.
كانت بريطانيا قد أعلنت مؤخراً أنها ستضاعف جنودها إلى 500 جندى للمساهمة فى تدريب القوات العراقية، وقوات البيشمركة الكردية فى حربها ضد تنظيم داعش.