الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تركيا تتخلص من الحرس الرئاسى بعد مشاركة 300 من عناصره فى الانقلاب

تركيا تتخلص من الحرس الرئاسى بعد مشاركة 300 من عناصره فى الانقلاب
تركيا تتخلص من الحرس الرئاسى بعد مشاركة 300 من عناصره فى الانقلاب




أنقرة – وكالات الأنباء

مع استمرار حملات الانتقام التى يمارسها الر ئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد عملية الأنقلاب الفاشلة التى تعرض لها الأسبوع الماضى، أعلن رئيس الوزراء التركى بن على يلدرم أن السلطات التركية ستحل الحرس الرئاسى وذلك بعد توقيف نحو 300 من عناصره إثر محاولة الانقلاب.
وقال يلدرم فى حديث تلفزيوني: «لن يكون هناك حرس رئاسي، ليس هناك سبب لوجوده، لسنا بحاجة إليه»،. يذكر أنه تم اعتقال 283 عنصراً على الأقل من هذا الحرس الذى يضم 2500 عنصر بعد محاولة الانقلاب فى 15 يوليو.
كما أشار يلدرم إلى أن عناصر من الحرس الجمهورى كانوا بين أعضاء مجموعة دخلت مبنى التلفزيون الرسمى «تى آر تي» خلال محاولة الانقلاب الأسبوع الماضي. وأجبرت هذه المجموعة مذيعة على قراءة بيان يعلن الأحكام العرفية وفرض حظر التجول.
وأضاف رئيس الوزراء التركى أن 13 ألفاً وشخصين أودعوا السجن إثر محاولة الانقلاب، بينهم 1329 شرطياً و8831 عسكرياً و2100 قاضٍ ومدعٍ، فضلاً عن 689 مدنياً.
كذلك لفت إلى أن 5837 شخصاً وضعوا قيد الاحتجاز، بينهم 3718 جندياً و123 جنرالاً.
من جهة أخرى، قال يلدرم إن تركيا لا تعتزم تمديد حالة الطوارئ بعد انقضاء الأشهر الثلاثة المقررة لها إثر محاولة انقلاب فاشلة لكنها ستفعل ذلك إذا اقتضى الأمر.
وذكر فى مقابلة مع قناة «إيه تى في» التلفزيونية: «هدفنا هو ألا تُمَد، ولكن إذا اقتضت الحاجة فبالطبع ستمد».
من جانبه، أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أن عدد الموقفين فى إطار التحقيقات التى تجريها النيابات العامة التركية فى كافة الولايات على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة يبلغ 13 ألفا و160 شخصاً.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء أمس عنه القول الليلة الماضية، إن من بين الموقوفين والمحبوسين ثمانية آلاف و838 عسكرياً، وألفان و101 قاض ومدع عام، وألف و 485 شرطياً، و52 موظفاً حكومياً، و689 غيرهم.
واتهم أردوغان جهات لم يسمها بـ«عرقلة تقدم تركيا، كلما سنحت لها الفرصة لفعل ذلك».
وشدد أردوغان على أن بلاده عازمة على مواصلة تحقيق أهدافها التى وضعتها ضمن رؤية المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية، وتسعى لتنفيذها بحلول عام 2023، وكذلك رؤيتها لعامى 2053 و2071.
وتابع: «تركيا أصبحت من بين الدول الأقوى اقتصادياً فى العالم، والآن نحن غير مرتبطين بالخارج فى مجال الصناعات الدفاعية، وسنواصل تنفيذنا للمشاريع العملاقة التى خططنا لها، لذلك يحاولون عرقلتنا».
فيما أعلن مسئول بالرئاسة إن السلطات التركية اعتقلت فى محافظة طرابزون على البحر الأسود فى شمال البلاد، مساعداً رئيسياً لرجل الدين فتح الله جولن الذى تلقى عليه بالمسئولية فى الانقلاب العسكرى الفاشل.
وأضاف المسئول أن هايلز هانجى الذى يوصف بأنه الساعد الأيمن لجولن، دخل تركيا على الأرجح قبل يومين من محاولة الانقلاب والمسئول عن نقل الأموال التى تصل إليه.
فى غضون ذلك، دعا حزب الشعب أكبر أحزاب المعارضة، إلى تجمع دعماً للديمقراطية فى ساحة اسطنبول انضم اليها حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى يتزعمه أردوغان.