الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الأوقاف: نحترم الإمام الأكبر ولنا حرية القرار بشأن أمورنا الدعوية

وزير الأوقاف: نحترم الإمام الأكبر ولنا حرية القرار بشأن أمورنا الدعوية
وزير الأوقاف: نحترم الإمام الأكبر ولنا حرية القرار بشأن أمورنا الدعوية




كتب - أشرف أبوالريش

بعد صدام استمر لمدة 10 ايام بين مؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف بسبب الخطبة المكتوبة كانت آخرها أمس الأول من خلال تصريحات وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان وإعلانه صراحة بأن الأزهر غير ملزم بالخطبة المكتوبة وأن الأزهر ليس فى صراع مع الاوقاف ولكنها اختلافات فى وجهات النظر دعا ذلك وزير الأوقاف د. محمد مختارجمعة إلى قوله فى تصريحات صحفية أمس أن قيادات الوزارة وأئمتها يدركون جيدًا ويؤكدون أن الأزهر الشريف هو مرجعيتنا الإسلامية الكبرى. وأننا نكن للمؤسسة ولإمامنا الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر كل الاحترام والتقدير، وأنه لا مجال للمزايدة على انتمائنا العميق للأزهر الشريف، وحرصنا جميعًا على رفعة شأنه وترسيخ مكانته فى العالم كله.
وشدد الوزير على أن الأوقاف تقدر دور الإمام الأكبر. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر فى إعطاء كل جهة ومؤسسة دينية أو دعوية حرية اتخاذ القرار فيما يتصل بشئون إدارتها طالما أن الأمر قابل للاجتهاد وتقدير الجهة للمصلحة بما لا يخالف نصًا شرعيًا.
وأضاف إننا إذ نُقدّر ذلك نؤكد أننا نتعامل مع سائر المؤسسات بذات القدر من التقدير والاحترام فى إطار مسئولية كل مؤسسة عما يقع فى نطاق اختصاصها، وأننا نسعى دائمًا للتنسيق والتعاون المثمر مع الجميع بما يخدم مصلحة الدين والوطن معًا.
وقال جمعة وفيما يتصل بشأن تعميم الخطبة الموحدة المكتوبة فإننا نرى فى ذلك مشروعًا فكريًا استراتيجيًا ومصلحة شرعية ووطنية وفق رؤية شاملة لتحقيق الفهم المستنير للدين، دون شطط أو تفرق فى الكلمة أو اختراق فكرى، وسيظل الحوار ثم الحوار، والتواصل ثم التواصل، والإقناع ثم الإقناع سبيلنا لما نراه محققًا للمصلحة العامة، مع ثقتنا الكاملة فى تميز أئمتنا وفهمهم المستنير وحسهم الوطنى وإدراكهم لما تتطلبه المرحلة من توحيد الجهد والكلمة فى مواجهة التحديات، وإننا إذ نثق فى ائتمانهم على المسجد ورواده طوال الأسبوع لنثق أيضًا فى تفهمهم لفلسفة خطبة الجمعة الموحدة المكتوبة التى تعد محور قضية الأسبوع الفكرية، بما يشكل 54 قضية سنويًا فى المرحلة قصيرة المدى، و270 قضية فى خمس سنوات المرحلة متوسطة المدى، بما يعد جزءًا من المشروع الفكرى الكبير لتجديد الخطاب الدينى وتحقيق الفهم المستنير للإسلام.
واختتم وزير الأوقاف تصريحاته بقوله الله الموفق والمستعان، وهو من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوكيل.