الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وأد فتنة المنيا وبنى سويف بجلستى صلح

وأد فتنة المنيا وبنى سويف بجلستى صلح
وأد فتنة المنيا وبنى سويف بجلستى صلح




المحافظات – علا الحينى -  ومصطفى عرفة

أخمدت محافظتا المنيا وبنى سويف فتيل الفتنة الطائفية بين بعض المسلمين والمسيحيين بقريتى ابويعقوب فى مركز المنيا وصفط  الخرسا التابعة لمركز الفشن فبعد أسبوع من اشتعال الفتنة. شهدت قرية أبويعقوب جلسة الصلح بين بمنزل عمدة القرية، على خلفية أحداث العنف التى شهدتها القرية، وأسفرت عن احتراق 3 منازل بسبب شائعة تحويل المنازل الثلاث إلى كنيسة بدون ترخيص.
 وعقدت جلسة الصلح بحضور النواب اللواء شادى أبوالعلا، والعمدة أحمد شرموخ، وعلاء السبيعى، والعمدة عثمان المنتصر بالله، وسيد أبوبريدعه، وحسن العمدة، ولفيف من القيادات الأمنية وعلى رأسهم العميد عبد الفتاح الشحات رئيس مباحث المديرية، والمقدم أحمد صلاح رئيس مباحث مركز المنيا، وعمدة القرية إسماعيل درويش، والشيخ محمود جمعة أمين بيت العائلة، وعادل مصيلحى مقرر البيت، والشيخ جمال عبدالحميد عن الأزهر.
 وقرر المحافظ اللواء طارق نصر إعادة ترميم المنازل المضارة بمبلغ 40 ألف جنيه.
وقال الشيخ محمود جمعة مقرر بيت العائلة المصرية بالمنيا، إن اللجنة زارت قرية أبويعقوب التابعة لمركز المنيا، والتى شهدت أحداث عنف بين مسلمين وأقباط نتج عنها حرق 3 منازل للأقباط، ونجحت بمشاركة إسماعيل درويش عمدة القرية، والحاج مصطفى حسين، وحشمت عبدالجواد وإبراهيم جاد الرب بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وفى مقدمتهم العميد عبدالفتاح الشحات رئيس البحث الجنائى بالمديرية ورئيس لجنة المصالحات فى إتمام التصالح بين الطرفين بعد التصالح وتعديل الأقوال بالنيابة العامة بالمنيا وإخلاء سبيل 16 متهما بكفالة مالية بينهم 3 متهمين بضمان محل الإقامة.
 وأضاف الشيخ محمود أن أهم الشروط التى تضمنتها ورقة التصالح هو رد الشىء لأصله وشرط جزائى 50 ألف جنيه لمن يخالف شروط التصالح ، وعدم العودة إلى الاعتداءات من جديد من الطرفين، كما تضمنت الشروط أن المسلمين والأقباط يد واحدة وأن ما حدث كان حادثًا فرديًا.
وخلال جلسة الصلح حذر أعضاء مجلس النواب  مما وصفوه بمحاولات زرع الفتن.
وفى غضون ذلك عقدت الاجهزة الامنية ببنى سويف برئاسة مدير الامن اللواء محمود العشيرى جلسة صلح بقرية صفط  الخرسا التابعة لمركز الفشن وتم الاتفاق على نبذ العنف واللجوء للحوار كما تم الاتفاق على أن يقوم الأقباط فى القرية بعدم تحويل المنزل إلى كنيسة أو دور عبادة إلا بعد الحصول على موافقة الجهات المختصة والأمنية.
وصرح  العشيرى بأن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على الأوضاع داخل القرية قبل تطورها مؤكدا أن تواجد قوات الأمن لبث الطمأنينة بين الأهالى وتفقد العشيرى منازل القرية مسلمين وأقباط وتحدث إلى الأهالى وطالبهم بعدم السماح لأى دخلاء ببث العداء بينهم.
وفى سياق متصل قام شريف حبيب محافظ بنى سويف بزيارة القرية للاطمئنان على أوضاعها والتى اتسمت بعودة الهدوء بعد إبرام محضر الصلح مؤكدا أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى وأن القانون هو الذى يتم تطبيقه على الجميع دون استثناء وبصرف النظر عن أية اعتبارات.
وحث المحافظ أهالى القرية على نبذ الخلافات وإرساء روح التسامح وإعلاء المصلحة العليا للوطن وتفويت الفرصة على كل متربص بوطننا.