الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيسة وزراء بريطانيا فى إيرلندا الشمالية لتحقيق «الإنسحاب السلس» من الاتحاد الأوروبى

رئيسة وزراء بريطانيا فى إيرلندا الشمالية لتحقيق «الإنسحاب السلس» من الاتحاد الأوروبى
رئيسة وزراء بريطانيا فى إيرلندا الشمالية لتحقيق «الإنسحاب السلس» من الاتحاد الأوروبى




لندن -  وكالات الأنباء

تقوم تيريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية بأول زيارة لها منذ توليها المنصب إلى أيرلندا الشمالية لمناقشة تداعيات تصويت بلادها لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبى وتأثير ذلك على حدود الإقليم مع أيرلندا.
وأثارت نتيجة الاستفتاء بالانسحاب من الاتحاد تساؤلات حول مستقبل الحدود المفتوحة بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا والتى ستصبح الحدود البرية الوحيدة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى عقب الانسحاب الفعلى.
وصوتت أيرلندا الشمالية لصالح البقاء فى الاتحاد الأوروبى بنسبة بلغت 56% وهو ما يتناقض مع النتيجة الإجمالية للاستفتاء على مستوى بريطانيا التى جاءت بتأييد الانسحاب بنسبة 52%.
وقالت ماى: إن تنفيذ عملية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يجب أن يجرى بسلاسة فى كل أجزاء المملكة المتحدة وإنها ستعمل مع كل الأحزاب السياسية فى أيرلندا الشمالية.
من جهته قال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية: إن بريطانيا بحاجة إلى شهور للاستعداد قبل بدء محادثات خروجها من الاتحاد الأوروبى منتقدا الحكومة البريطانية لأنها لم تستعد على نحو أفضل لاحتمال التصويت لصالح الانسحاب فى استفتاء الشهر الماضى.
وأضاف يونكر: إنه كان يفضل بدء محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد فى أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن بريطانيا ستحرم من حرية دخول السوق الداخلية للاتحاد إذا لم تقبل بحرية حركة العاملين.
على صعيد آخر، أغلقت محطة مترو جولدرز جرين فى لندن صباح أمس بينما كانت الشرطة تتحرى أمر سيارة مهجورة تقف خارج المحطة.
وقال متحدث باسم شبكة المواصلات فى لندن: إن المحطة التى تقع فى قلب الحى اليهودى فى العاصمة البريطانية أغلقت بعد إنذار أمنى.