الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عدوى الأجزاء الثانية تنتقل من الدراما للسينما والنقاد: نجاحها مرهون بالجديد الذى يقدمه المؤلفون

عدوى الأجزاء الثانية تنتقل من الدراما للسينما والنقاد: نجاحها مرهون بالجديد الذى يقدمه المؤلفون
عدوى الأجزاء الثانية تنتقل من الدراما للسينما والنقاد: نجاحها مرهون بالجديد الذى يقدمه المؤلفون




كتبت - نسرين علاء الدين

ما بين استغلال النجاح الجماهيرى ووجود شىء جديد  يتأرجح صناع عدد من الأفلام السينمائية من أجل تقديم أجزاء جديدة من أعمالهم بعضها حقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضها والبعض كان متخذًا قرارًا من البداية لتقديم أجزاء متتالية.  النقاد ربطوا نجاح الجزء الثانى من أى عمل بالجديد الذى تقدمه سواء كان سينما أو دراما وأعطوا مثالًا بنجاح الجزيرة 2 وفشل الجزء السادس من ليالى الحلمية.
من الأفلام التى تستعد لتقديم أجزاء جديدة منها فيلم «الدادة دودى» الذى قدمته ياسمين عبدالعزيز عام 2008 وشاركها البطولة صلاح عبدالله وسامح حسين، وتأليف نادر صلاح الدين، وإخراج على إدريس حيث انتهى المؤلف من كتابة الفيلم، ومن المنتظر أن تبدأ ياسمين فى التحضير له عقب اطمئنانها على إيرادات فيلمها عصمت أبوشنب.
أيضا انتهى السيناريست من كتابة الجزء الثانى لفيلم «نمس بوند» الذى قام ببطولته قبل سنوات هانى رمزى ودولى شاهين وحسن حسنى ولطفى لبيب، وأخرجه أحمد البدرى وحاليا يقوم بالتفاوض مع  إحدى شركات الإنتاج لتقديمه، ومن المقرر أن يشارك فى الجزء الثانى من الفيلم أبطال الجزء الأول بجانب أبطال جدد.
السيناريست تامر حبيب أكد هو الآخر فى أكثر من تصريح صحفى أنه تحدث أكثر من مرة مع كل من منى زكى وأحمد السقا من أجل تقديم جزء ثان من فيلم تيمور وشفيقه الذى سبق وقدماه عام 2007 وحقق نجاحًا كبيرًا بسبب رومانسيته، وأشار إلى أن هناك ترحيبًا من جانب ابطال الفيلم لكن حتى الآن هو مجرد فكرة لم تدخل حيز التنفيذ سواء فى الكتابة  أو الإنتاج.
أما المخرج هالة خليل فكان لديها القرار من البداية فى تقديم أجزاء من فيلم «نوارة» الذى قام ببطولته منة شلبى ومحمود حميدة وأمير صلاح الدين، وذلك ضمن ثلاثية أطلقت عليها «ثلاثية الثورة» ونوارة هو الجزء الأول منها والثانى يحمل اسم «عسكر وحرامية» والثالث بعنوان «الليلة ثورة» ويربط الأجزاء الثلاثة حالة الثورة المستمرة الموجودة فى الشارع. الناقد طارق الشناوى أكد  من جانبه أن نجاح الأجزاء الجديدة من الأفلام مرهون بالجديد الذى يقدمه صناعه وهل يستحق فعلا ان نقدم أجزاء جديدة.  وقال: يحضرنى فى ذلك أكثر من نموذج الأول هو فيلم «الجزيرة» لأحمد السقا الذى حقق الجزء الثانى منه نجاحًا يعادل الجزء الأول وقد يفوقه، أما النموذج الثانى فهو مسلسل «ليالى الحلمية»، حيث لا يوجد مقارنة بين الأجزاء الخمسة الذى حققت نجاحًا كبيرًا مع الجمهور،  والجزء السادس  الذى سقط وفشل وفى هذا المثل على الرغم أن الفترة الزمنية التى ناقشوها فى المسلسل بها الكثير من الأحداث إلا أن صناعه لم يوفقوا فى تقديمها، كما فعل أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ فى الأجزاء الأولى.