الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سفيرنا بأديس أبابا: مصر وإثيوبيا تتشاركان نفس التاريخ والمياه والمعتقد

سفيرنا بأديس أبابا: مصر وإثيوبيا تتشاركان نفس التاريخ والمياه والمعتقد
سفيرنا بأديس أبابا: مصر وإثيوبيا تتشاركان نفس التاريخ والمياه والمعتقد




كتب - رضا داود

أكد السفير أبو بكر حفنى سفير مصر بأديس أبابا أن مصر وإثيوبيا تتشاركان نفس الأصل والثقافة والتاريخ والمياه والمعتقد وتتشارك نفس المخاوف والتهديدات والتحديات وهذا كاف لنتشارك ذات الآمال والآفاق والمستقبل.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها السفير المصرى لدى إثيوبيا خلال الاحتفال الذى أقيم بدار الإقامة بمناسبة الذكرى السنوية 64 للعيد الوطنى المصرى .
وذكرت السفارة - فى بيان لها أمس- أن السفير شدد فى الكلمة على أن العيش فى عالم معقد وبيئة عالمية من التحديات يتطلب بذل الكثير من الجهود لتوجيه دفة النجاح.
ولفت حفنى إلى التزام مصر بسياسة خارجية ثابتة تعتمد المبادئ الرئيسية وترمى إلى الترويج لنظام مستدام ومستقر يحقق المصالح المشتركة ويضع حلولا سلمية للنزاعات ويبتعد عن التدخل فى الشئون الداخلية لباقى الدول.. مضيفاً: إن مصر تتوقع نفس الالتزام من دول الجوار.
ورحب السفير فى مستهل كلمته بالجالية المصرية المقيمة فى أديس أبابا وقال: إن إثيوبيا شكلت موطنه الثانى بعد مصر عند قدومه إليها مع عائلته لشغل منصب السفير المصرى فى عام 2015.
وتطرق السفير فى كلمته إلى العلاقات الدبلوماسية المصرية- الإثيوبية المؤسسة منذ ثلاثينيات القرن الماضى وما شهدته من خطوات إيجابية على مر السنتين الماضيتين بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى هايلا ماريام ديسالين واللذين التقيا للمرة الأولى فى مالابو على هامش القمة الإفريقية فى عام 2014 الأمر الذى تكلل بإرساء حقبة جديدة من التعاون والصداقة بين البلدين.
وحول سد النهضة الإثيوبي، أوضح السفير أن الوزراء المعنيين والتقنيين أسسوا الطريق لتوقيع قريب لعقد يختص باستشارات السد والتعاون فى الحقول الصحية والتعليمية والتجارة والاستثمار التى وصلت آفاقا جديدة.. مشيراً إلى أن الرئيس السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى ناقشا فى عدة لقاءات مستقبل العلاقات الثنائية ومستقبل القارة وآفاق تعزيز العلاقات بغية وضع استراتيجية الشراكة وتنسيق الجهود لضمان رفاهية الشعبين والقارة.
وذكر السفير أن الجانبين قررا المشاركة الفاعلة فى التأكد من تكريس الاتحاد الإفريقى للحياة اليومية لشعوب القارة وتمتين تنسيق الجهود لضمان التنمية والأمن الإفريقيين.