الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اختفاء طفل بمستشفى أسيوط الجامعى يفتح ملف اختطاف الأطفال

اختفاء طفل بمستشفى أسيوط الجامعى يفتح ملف اختطاف الأطفال
اختفاء طفل بمستشفى أسيوط الجامعى يفتح ملف اختطاف الأطفال




كتب ـ إبراهيم المنشاوى

كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان فى بيان صدر، أمس الاثنين، عن كارثة بمحافظة أسيوط، بعد قيام عصابات مجهولة باختطاف حوالى 30 طفلا من داخل المستشفى الجامعى بأسيوط.
وأكد الرائد أحمد مجدى، رئيس مباحث أسيوط، صحة واقعة اختطاف طفل عمره يومين من داخل مستشفى أسيوط الجامعى على يد سيدة مجهولة، بعد أن تقدم والده مصطفى سيد أحمد محمود، ببلاغ للمباحث، منوها إلى أن المباحث تجرى التحريات لضبط المتورطين بتلك الحوادث الغامضة.
وقال زيدان القنائى، المتحدث الرسمى للمنظمة إنه أجرى اتصالات بخط نجدة الطفل لتسجيل الحالة المختطفة وإبلاغ وزارة الداخلية بالواقعة، وطلب خط النجدة تواصل والده لتسجيل الحالة.
فيما أكد مدير مكتب وزير التعليم العالى، لـحسين المطعنى، عضو المنظمة الدولية لمنع الحوادث بباريس، أن الجهات المسئولة قامت بتفريغ كاميرات المستشفى الجامعى.
وبحسب معلومات حصلت عليها منظمة العدل والتنمية، أن العصابة تتزعمها سيدة، وقد تم القبض على 8 سيدات مشتبه بهن، كن قد طلبن فدية نصف مليون جنيه مقابل إعادة الطفل المختطف، حيث لم تتم تسمية الطفل، لكن ما زالت دوافع اختطاف 30 طفلا مجهولة.
من جانبه قال أحمد سيد أحمد محمود، عم الطفل المختطف، والصحفى بجريدة الأهرام، فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: إن الضحية لم يتجاوز عمره اليومان، وتم اختطافه من جدته لأمه، أثناء تواجدهما بعيادة طب الأسرة فى صحة المرأة بمستشفى أسيوط الجامعي، حيث إن والدته محجوزة بقسم العناية المركزة منذ انتهاء عملية الولادة القيصرية، ولم تعلم شيئا عن الواقعة حتى الآن، خوفا عن تدهور حالتها الصحية.
وأشار عم الضحية، إلى أن والد الطفل علم بالواقعة من الجدة فى تمام الساعة الثانية من منتصف الليل، أمس الأول، مشيدا بالتعاون من قبل الجهات الحكومية، خاصة قسم أول وثانى أسيوط، مرجحا أن تكون عملية الاختطاف تمت من قبل الجدة، خاصة بعد إدلائها بمعلومات ومواصفات مغلوطة عن السيدة المرجح أنها تكون ارتكبت الواقعة، وذلك على خلاف المعلومات التى كان قد أدلى بها العاملون بالمستشفى والمتواجدون بالغرفة والغرف المجاورة، حيث إنهما شهدوا بأنها جلست مع إحدى السيدات أكثر من ساعتين متصلة.
وأرجع محمود سبب اختطاف الجدة المولود إلى أنها علمت من أحد العاملين بالمستشفى أن نجلتها بين الحياة والموت فى قسم العناية المركزة، فضلا عن أن ابنها لا ينجب، قائلا تلك المبررات كفيلة بأن تدفع الجدة إلى اختطاف المولود، لافتا إلى أن اختطاف الطفل لم يكن بدافع الانتقام أو الحصول على مبالغ مالية، بينما للأسباب السابق ذكرها.
واستنكر عم الطفل المختطف، الواقعة، حيث إنها لم تكن تحدث من قبل، بل كانت تتم فى الخفاء وليست عينى عينك، مطالبا بضرورة استمرار الجهات الحكومية، ورجال المباحث فى تكثيف البحث لحين العثور على الضحية وإعادته إلى أحضان والديه.
يشار إلى أن الواقعة تحرر عنها المحضر رقم 6371 بقسم أول أسيوط، وجار البحث من خلال كاميرات المراقبة بالمستشفى بعد تفريغها من قبل الجهات المختصة.