ثمن مكالمات المحمول «فى النازل» والخدمة أيضا «فى النازل»!

أكد إيهاب السعيد رئيس شعبة مراكز الاتصالات أن التنافس الشديد بين شركات المحمول الثلاث «موبينيل» و«فودافون» و«اتصالات-مصر» جاء لصالح المستخدمين حيث انخفضت سعر الدقيقة خلال الفترة الاخيرة إلى أقل من خمس قروش للدقيقة اضافة إلى أن بعض الشركات مثل فودافون التى تمنح مشتركيها هدايا عبارة عن دقائق مجانية بدون أى شحن مما يعنى أن سعر الدقيقية داخل العرض صفر فى حين ان هناك شركة مثل موبينيل تمنح مشتركيها ضعف الرصيد وكذلك هدايا مجانية وكذلك شركة «اتصالات-مصر» ما يؤكد ان سعر الدقيقة داخل العروض صفر. أوضح السعيد ان هذه العروض التى تسببت فى خفض الأسعار ادت إلى زيادة نسبة العشوائية داخل المجتمع خاصة أن سعر خط المحمول تدنى إلى ما بين جنيه واثنين جنيه وفى بعض الأماكن يوزع مجانا ما تسبب فى زيادة العشوائية. أشار السعيد إلى ان الصراع الشديد فيما بين شركات المحمول الثلاث أدى إلى حرق الأسعار وليس خفض الأسعار لأن حرق الأسعار أدى إلى ضعف جودة الخدمة وكذلك خفض هامش الربح وذلك بسبب المضاربة الشديدة فيما بينهما. وطالب السعيد كلا من «موبينيل» و«فودافون» و«اتصالات-مصر» بوضع ضوابط ومعايير فى المنافسة فيما بينما ولا يمكن لأى شركة ان تتعدى هذه الضوابط والمعايير حتى لا يؤثر ذلك على زيادة نسبة العشوائية بالسوق وكذلك جودة الخدمة. مبينا أن حرق سعر الدقيقة والخط يتسبب فى خسائر كبيرة لمراكز الاتصالات والتجار خاصة أن زيادة نسبة العشوائية فى الاسواق تسبب فى زيادة نسبة بيع الخطوط بدون بيانات لذلك لابد أن تلتزم شركات المحمول بجودة الخدمة وتقديم خدمات جديدة ولابد من اعتماد شركات المحمول على الكم وليس الكيف لأن اعتمادها على زيادة نسبة عدد المشتركين تأتى على حساب جودة الخدمة. وطالب السعيد شركات المحمول بربط الخطوط بالرقم القومى حتى يمكن السيطرة على الحوادث المجتمعية التى تأتى نتيجة حرق الأسعار خاصة أن الشركات تجبر المستخدمين فى عروضها بالانتهاء من عدد الدقائق والمكالمات فى وقت معين.