الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لافروف: لا أريد استخدام كلمات نابية!

لافروف: لا أريد استخدام كلمات نابية!
لافروف: لا أريد استخدام كلمات نابية!




موسكو - وكالات الانباء


رفض وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أمس الثلاثاء اتهامات بأن موسكو وراء اختراق رسائل البريد الإلكترونى للحزب الديمقراطى الأمريكي.
ووفقاً لوكالة «نوفوستى» الروسية، قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف «إنه لا يرغب فى استخدام كلمات نابية»، رداً على سؤال بخصوص تورط روسيا فى قرصنة البريد الإلكترونى للحزب الديمقراطى الأمريكي.
جاء ذلك قبيل اجتماع لافروف بنظيره الأمريكى جون كيرى على هامش اجتماعات دول «آسيان» فى لاوس، حيث سأله أحد الصحفيين الأمريكيين، «ما هو تعليقك على الاتهامات بأن روسيا يشتبه بتورطها فى قرصنة البريد الإلكترونى للحزب الديمقراطى».
وفى شأن آخر، أعرب لافروف عن قناعته بأن الاتفاقات التى تم التوصل إليها مؤخرا مع نظيره الأمريكى جون كيرى، من شأنها أن تضمن تنصل المعارضة السورية المعتدلة من داعش والنصرة.
وقال لافروف إنه فى حال تطوير الاتفاقات التى تم التوصل إليها فى أعقاب اللقاء مع وزير الخارجية الأمريكى فى موسكو، فى سياق المشاورات المرتقبة بين الخبراء الروس والأمريكيين، وفى حال تنفيذ هذه الاتفاقات فعلا، فستضمن تلك الاتفاقات تنصل المعارضين المعتدلين من إرهابيى «داعش» و«جبهة النصرة».
وأردف «إننا بحثنا ما يجب علينا أن نقوم به لكى يبدأ تنفيذ هذه الاتفاقات فى إطار عمليات القوات الجوية الروسية وسلاح الجو الأمريكى والتحالف الدولى الذى يقوده».
وأوضح أن الاتفاقات مع واشنطن تتعلق بخطوات عملية يجب اتخاذها من أجل محاربة الإرهابيين فى سوريا بفعالية، وعدم السماح بتواجد من يطلق عليهم «المعارضون المعتدلون» فى الأراضى الخاضعة لسيطرة الإرهابيين.
 وتابع لافروف أن هؤلاء يريدون المشاركة فى نظام الهدنة، ويسعون فى الوقت نفسه للسماح لتنظيمى «داعش والنصرة» بالاستفادة من هذا النظام والحيلولة دون تكبد التنظيمين أى خسائر.
وفى معرض تعليقه على نتائج لقائه بكيرى فى لاوس، قال لافروف إن الجانب الأمريكى ما زال يؤكد لموسكو أنه قادر على الفصل بين المعارضة السورية المعتدلة والتنظيمات الإرهابية فى سوريا، على الرغم من فشل واشنطن فى إحراز هذه المهمة منذ أشهر.
وشدد على ضرورة استئناف المفاوضات السورية فى جنيف فى أقرب وقت.
لكنه أكد أن مواقف الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن معارضة الرياض وإصرارها على طرح إنذارات فى سياق الحوار، تعرقل استئناف المفاوضات، كما إنها تصر على رحيل الأسد، وهذا موقف لا يؤدى إلا إلى طريق مسدود.
وأعرب عن أمله فى أن يتمكن ممثلو روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة خلال مشاوراتهم المرتقبة فى جنيف من تنسيق مقاربة تجاه المفاوضات السورية، ليتم بعد ذلك تطبيقها على أساس القرار الدولى الخاص بالعملية السياسية فى سوريا، ومنع طرح أى شروط مسبقة وإنذارات فى سياق الحوار.