الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ليلى شندول: عشقى للموضة شجعنى على تقديم «هى».. و«ماليش فى السياسة»

ليلى شندول: عشقى للموضة شجعنى على تقديم «هى».. و«ماليش فى السياسة»
ليلى شندول: عشقى للموضة شجعنى على تقديم «هى».. و«ماليش فى السياسة»




 حوار - مريم الشريف

كشفت المذيعة التونسية ليلى شندول، أن حبها للأزياء والموضة، سبب رئيسى لتقديمها برنامج «هى» والذى يعرض على قناة دريم، مشيرة الى ان الفكرة ايضا تعود لدكتور محمد خضر مدير عام القناة، والذى اقترح ان تتقلد فقرة الموضة خلال البرنامج والذى اسعدها كثيرا وبخاصة أنها كامرأة تحب الأزياء والموضة كثيرا، لذلك رحبت بالفكرة حيث رأتها رائعة من حيث المضمون وديكور البرنامج ايضا.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» انها تحب تقديم برامج عن المرأة لكونها نصف المجتمع، بالاضافة الى ان المرأة تتعب كثيرا اكثر من الرجل، وبخاصة انها تعمل خارج المنزل وداخله، ومع ذلك المرأة تكون مظلومة، مشيرة الى ان حلقات برنامجها القادمة تحمل العديد من المفاجآت بعكس برامج المرأة الاخرى.
وعن الفرق الذى تراه بين برنامجها «هى» والآخر «النص الحلو» الذى قدمته من قبل، علقت شندول قائلة: الفرق كبير بالتأكيد بين البرنامجين، وبخاصة ان «النص الحلو» كان يقوم بتقديمه ثلاث مذيعات، وهذا مختلف تماما عن تقديم مذيعة واحدة لفقرة بنفسها والذى يحدث فى «هى»، وبالتالى حينما كنا ثلاث مذيعات كان من الصعب اوصل جملة كاملة، بعكس ان اقدم فقرة بمفردى بحيث لا يوجد احد يقوم بمقاطعتى وغيرها من هذه الامور، وتقديمى برنامج «هى» مع زميلة لى لا يزعجنى وبخاصة ان كل واحد منا يقدم فقرة بمفرده، بحيث يجلس مرتاحًا ويستطيع الحديث مع الضيف بحرية وفى كل شىء فى الموضوع وفى ذات الوقت المشاهد يستفيد.
واضافت ان هذا لا يعنى انها كانت نادمة على برنامجها السابق «النص الحلو»، مشيرة الى انها كانت سعيدة كثيرا بالبرنامج وبخاصة انه اول تجربة اعلامية لها فى حياتها، حيث بدأت عملها الاعلامى من خلال مصر، فضلا عن ان فكرة البرنامج كانت لذيذة، وكانت تشعر وكأنها تجلس فى المنزل ومرتاحة وتناقش القضايا مع أهلها.
وعن طموحاتها الاعلامية خلال الفترة المقبل، نفت شندول تفكيرها فى تقديم برنامج سياسى، حيث قالت «ماليش فى السياسة»، وإنما أحب برامج المرأة وبخاصة فقرة الموضة، فضلا عن أننى سعيدة لكونى على قناة محترمة مثل دريم، كما اكدت ان من ضمن طموحها تقديم رسالة جيدة للمرأة تفيدها من خلال عملها الاعلامى.
وعن رأيها فى الجمال بالنسبة للمذيعة، أوضحت شندول أن الجمال شىء اساسى لا يمكن تجاهله ، وفى النهاية المذيعة الجميلة تلفت النظر وهذا المنطق والواقع الذى نعيشه، ولكن تعى ان الجمال يكون جمال الروح، حينما تكون المذيعة من داخلها إنسانة طيبة وتقدم شغلًا جيدًا حتى لو ليست جميلة لكن يكون لديها سر يضيف لها الجمال، فضلا عن ان تكون المذيعة تتمتع بالصفات الأخرى كاللباقة والثقافة وغيرهما من هذه الأمور.
وعن كيفية إجادتها للهجة المصرية، كشفت شندول انها تعلمتها بشكل سريع، وهذا يعود الى متابعتها الاعمال الدرامية والافلام المصرية وبخاصة افلام الابيض والاسود، منذ طفولتها واعتادت على مشاهدة افلام المطرب عبدالحليم حافظ، مشيرة الى انها استطاعت اتقان اللهجة المصرية والتى احبتها كثيرا من خلال هذه الاعمال الفنية، وسخرت قائلة: «اى حد يشاهدنى حاليا يقول لى انتى من شبرا».
واضافت أنها مستقرة فى مصر منذ خمسة أعوام تقريبا، وقبلها كانت مستقرة فى الأردن وفترة ايضا كانت فى لبنان.
وكشفت شندول ان اول برنامج تقدمه كان من خلال قناة دريم، موضحة أنها درست الاعلام ولكنها لم تخض العمل الاعلامى فى تونس، وبخاصة لانشغالها مع ابنها الصغير وعمره أربع سنوات واسرتها، الا انه حينما جاءت لها الفرصة فى مصر  فكرت ان تحاول توازن بين اسرتها وعملها الاعلامى.
واضافت ان مصر «أم الدنيا»، وبالتالى اى شخص يريد ان يصل الى طموحاته لابد أن يأتى مصر سواء فى مجال الفن او الاعلام، وصحيح تونس لديها كل شىء لكن ليست مثل مصر وبالتالى الخطوة الاساسية بالنسبة لها كانت فى مصر.
وعن تشبيهها بالمطربة اللبنانية مايا دياب، نفت شندول انزعاجها من هذا الامر، حيث قالت: «منذ قبل قدومى الى مصر واتعرض الى مواقف كثيرة بأن بعض المواطين يريدون أن يتصوروا معى فى الشارع معتقدين اننى مايا دياب بسبب الطول والشعر، ولدرجة ان والدتى فوجئت بها تتحدث لى هاتفيا وتسألنى عن سبب تقديمى فيديو كليب، فأخبرتها أنها ليست انا، وانا احب مايا كثيرا على المستوى الشخصى، ويشرفنى تشبيهى بها، ولكن فى ذات الوقت احب أكون ليلى، ولست شخصًا آخر.