تفاصيل «السهم الأحمر» التركى لإشاعة الفوضى فى مصر

كتب - أحمد عبدالعظيم

 مخططات ومحاولات جديدة  تسعى جماعة الإخوان الارهابية لتنفيذها، رصدتها الاجهزة الامنية خلال الفترة الأخيرة، المحاولات الجديدة هذه المرة والتى تريد الجماعة من ورائها زعزعة استقرار المجتمع المصرى تشمل تحركات مع الجماعات الارهابية الموجودة فى ليبيا وبتنسيق وتعاون مع  بعض المسئولين الامنيين الأتراك وذلك بهدف إعادة تقديم الدعم لتلك الجماعات لتشكيل تهديد على الحدود المصرية الغربية.
 المخططات الجديدة - وحسب مصادر مطلعة- تفاصيلها تتمثل فى قيام الجانب التركى بتدريب ما يقرب من 1000 عنصر إخوانى على العمليات الارهابية والتى تتم بشكل إحترافى وكيفية استخدام أسلحة وأجهزة حديثة لتنفيذ العمليات بشكل دقيق  وبعدها يتم الدفع (فى شكل مجموعات بواقع 100 عنصر للمجموعة) بتلك العناصر المدربة إلى ليبيا والتمركز فى مواقع محددة بالقرب من الحدود مع مصر ليقوموا بتولى تدريب العناصر التكفيرية والإرهابية الموجودة فى ليبيا على ما تعلموه فى تركيا لتشكيل مجموعات أكبر  أطلقوا عليها - حسب المخطط - مجموعات «السهم الأحمر».
 المجموعات التى تسعى الجماعة الارهابية تشكيلها سوف يتم تقديم كافة الدعم لها حيث ستتولى تركيا توفير السلاح اللازم ومن أحدث الطرازات ويقوم بعض رجال الأعمال الإخوان الموجودين بالخارج وبالتنسيق مع أجهزة أمنية أجنبية بتوفير الدعم المالى لها.. بحسب الخطة الموضوع فإن تلك المجموعات سيكون دورها إشعال الموقف على الحدود الغربية مع مصر بغرض زعزعة القبضة الأمنية على هذا الاتجاه الاستراتيجى خاصة بعد أن نجحت القوات المصرية فى فرض السيطرة التامة على الحدود مع غزة والتى كانت تعتبر المنفذ الأهم لاشاعة الفوضى والارهاب، وبناء على الخطة كذلك فإن الجماعة الارهابية تسعى بعد ذلك إلى الدفع بعناصر وتشكيلات ارهابية جديدة عبر الحدود الغربية بغرض تنفيذ عمليات كبرى داخل العمق المصرى.