بائع يقتل زميله للخلاف على 5 أنابيب بوتاجاز ..وإصابة 3 أشخاص واحتراق منزل فى مشاجرة بسبب السجائر
سيد دويدار
كتب - سيد دويدار
القليوبية - حنان عليوه
تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة، من القبض على بائع، لاتهامه بقتل زميله، البالغ من العمر 15 سنة، بعد تعديه عليه بـ«مفك»، وإلقاء جثته فى الترعة بسبب خلاف على 5 أنابيب بوتاجاز. البداية بتلقى اللواء خالد شلبى مدير مباحث الجيزة، إخطارا من العميد عصام فتحى مأمور قسم الحوامدية، بضبط بائع أنابيب يدعى «ح.م» 26 سنة، لاتهامه بقتل زميله بائع أنابيب يدعى «م.ح» 15 سنة، حيث لجأ المجنى عليه لزميله بعد سرقة 5 أنابيب، وطلب منه إقراضه الأنابيب المسروقة خوفًا من صاحب العمل. وكشفت تحريات العميد رجب غراب مفتش القطاع والرائد محمد عواد رئيس المباحث، أن المجنى عليه وعد صديقه المتهم بإعادة الأنابيب التى فقدت منه بعد عدة أيام، لكنه تأخر، وعند مشاهدته قام بأخذها عنوة فنشبت مشادة بينهما، قام الثانى بضربه بمفك على رأسه وأخذ الأنابيب، وألقى الجثة فى الترعة، تحرر محضر وتولت النيابة التحقيقات.
كما اصيب ٣ أشخاص فى مشاجرة بين عائلتين لخلافات على شراء سجائر بالأجل، حيث قيام الطرف الثانى بإلقاء زجاجات مولوتوف على سطح العقار ملك الأول المسقف بالألواح الخشبية ما أدى الى احتراقه بالكامل، وأتت النيران على نوافذ الطابق الثانى والثالث، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى المقدم أحمد سامى رئيس مباحث مركز الخانكة، بلاغا بنشوب حريق وحدوث مشاجرة ومصابين بناحية الجبل الأصفر خلف مصنع البطاريات، انتقلت على الفور قوات إدارة الحماية المدنية وتمت السيطرة على الحريق وإخماده ومنع امتداده 0
بالانتقال والفحص تبين حدوث المشاجرة بين كل من طرف اول: «محمود م .م» 60 سنة بالمعاش، القاضى م. م» 25 سنة ميكانيكى، مصاب بجروح قطعية بالذراع اليسرى والرقبة، «محمد م .م» 22 سنة سائق مصاب بجرح قطعى بالذراع اليسرى وكدمة بالرأس.
طرف ثان: «سلطان م .س» 24 سنة فران، مصاب بجرح قطعى بالرأس واليد اليمنى والوجه، « مصطفى ح .س» 28 سنة عامل، « محمد ح.س» 21 سنة عامل.
تم اخطار اللواء سعيد شلبى مدير الأمن، وبالفحص تبين حدوث مشادة كلامية اثناء قيام الرابع بشراء سجائر بالأجل من الأول ولدى رفضه تعدى عليه بالسب والشتم تطورت لمشاجرة تعدى خلالها باقى الأطراف على بعضهم بالضرب وإحداث ما بهم من اصابات، وقيام الطرف الثانى بإلقاء زجاجات مولوتوف على سطح العقار ملك الأول المسقف بالألواح الخشبية ما أدى الى احتراقه بالكامل، وأتت النيران على نوافذ الطابق الثانى والثالث.
