فرنسا تكشف رسمياً عن المنفذ الثانى لاعتداء الكنيسة.. واتهامات بتقصير الأمن والقضاء

باريس – وكالات الأنباء  


أعلنت فرنسا التعرف رسميا إلى المنفذ الثانى للاعتداء فى الكنيسة بفرنسا، وقالت النيابة العامة إن اسمه عبدالمالك نبيل بوتيجان (19 عاما)، وكان مدرجا على لائحة المتطرفين منذ يوليو الماضى لمحاولته التوجه إلى سوريا مرورا بتركيا.
وكانت النيابة قد تعرفت على المنفذ الأول قبل يومين، وهو عادل كرميش من مواليد فرنسا، ويبلغ من العمر 19 عاماً أيضا وهو معروف لدى أجهزة الأمن، حيث حاول السفر إلى سوريا عام 2015، واعتقل فى ألمانيا، وكان يستخدم بطاقة هوية أخيه. كذلك اعتقل مرة أخرى فى تركيا، وكان يستخدم بطاقة أحد أقربائه.
وتبنّى تنظيم داعش احتجاز رهائن فى كنيسة قرب مدينة روان، وذبح التنظيم كاهناً كان بداخلها.
فى سياق متصل، أثار توالى الهجمات الإرهابية فى فرنسا، التساؤلات والشكوك بشأن قدرة الأمن والقضاء على التصدى للمتطرفين، لاسيما أن بعض منفدى الهجمات كانون تحت المراقبة الأمنية بسبب ملفات تطرف.
ويستند منتقدو سياسة الأمن والقضاء فى مكافحة الإرهاب إلى كون عدد من الضالعين فى الهجمات بفرنسا، أشخاصا تم رصدهم مسبقا، أو معتقلين سجنوا ثم أطلق سراحهم فى وقت لاحق.