مريم أمين: أعود إلى شاشة التليفزيون قريباً.. ولا يمكننى الاستغناء عن الإذاعة

كتبت - مريم الشريف

كشف الإعلامية مريم أمين: إن لديها عددًا من العروض للعودة إلى الشاشة وتقديم برنامج تليفزيونى، إلا أنها مازالت لم تستقر على أى من هذة البرامج.
وأضافت فى تصريحات خاصة لــ«روزاليوسف»، إنها ترغب فى العودة إلى الشاشة الفترة المقبلة، ومن المقرر أن تستقر على برنامج محدد لتقدمه على الشاشة، إلا أنها لا يمكنها الكشف عن تفاصيل البرنامج فى الوقت الحالى لحين الاستقرار عليه.
ونفت مريم استغناءها عن الإذاعة فى حالة تقديمها برنامجا تليفزيونيا، مشيرة إلى أن برنامجها الإذاعى «اتفقنا» والذى تقدمه على نجوم إف إم لا يمكنها الاستغناء عنه.
وأضافت قائلة: «اتفقنا» مش داخل فى أى حسابات، وعمرى ما هفرط فيه، وسعيدة جدًا بردود فعل الجمهور عليه، والتى تلقيتها منذ أول حلقة له، ولا يمكن اتنازل عنه، والإذاعة قدمت لى التواصل الجيد مع جمهورى، وراضية جدا على التفاعل خلال برنامجى، فضلًا عن أننى أقدم برنامجا احبه واستمتع به كثيرا، وليس مجرد برنامج إذاعى وتواجد لى فى الإعلام.
وعبرت عن سعادتها لكون صوتها مميزا إذاعيا، وقالت: «أنا سعيدة جدا بالتفاعل مع الجمهور لأنى احتاجه، وطوال الوقت تواصل وهذا لا يتوفر فى البرامج التليفزيونية بشكل كبير، وبالتالى من المهم أن أتحدث مع الشارع وفى النهاية الإذاعة للمواطنين، وهذا هدفى لا أريد أقوم بأى شىء سوى التحدث مع الناس».
وتابعت قائلة: «الناس لديها الكثير من الأشياء المشحونة بها وتريد قولها سواء كانت إيجابية أو سلبية، وبالتالى الإذاعة بمثابة منفذ لتفريغ هذه الأشياء بعكس التليفزيون للأسف الشديد لم يعد هناك برامج كثيرة تستقبل مكالمات المواطنين، وبالتالى فإن المواطنين الذين يريدون التعبير عن سعادتهم أو حزنهم أو شكاوى لهم يقومون بذلك من خلال الإذاعة».
وأضافت إن هذا الأمر ليس فقط بالنسبة للإذاعات الجديدة والتى تتميز باللهجة الشبابية التى تجتذب جمهور الشباب، وإنما بالنسبة لمختلف الإذاعات، حيث إن كل محطة اذاعية لها جمهورها الذى يحرص على الاستماع اليها، وكل مستمع يجد شخصيته فى اذاعة معينة بداية من إذاعة الشرق الأوسط ومختلف الإذاعات التى تربينا عليها حتى الإذاعات الجديدة حاليا.