الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بلجيكا تعتقل شخصين.. وسلوفاكيا تحذر من تعرض أوروبا لهجمات جديدة

بلجيكا تعتقل شخصين.. وسلوفاكيا تحذر من تعرض أوروبا لهجمات جديدة
بلجيكا تعتقل شخصين.. وسلوفاكيا تحذر من تعرض أوروبا لهجمات جديدة




بروكسل – وكالات الأنباء


اعتقلت الشرطة البلجيكية، صباح امس رجلين يشتبه فى تخطيطهما للقيام بهجمات إرهابية فى البلاد.
وأشار مدعون اتحاديون إلى أن نور الدين حسين البالغ من العمر 33 عامًا وشقيقه حمزة، سيعرضون على قاض خلال ساعات لتحديد ما إذا كان ينبغى البقاء رهن الاحتجاز إلى ما بعد الـ 24 ساعة الأولى.
وقال مكتب الادعاء الاتحادى إن الشرطة نفذت 7 عمليات تفتيش للمنازل فى منطقة مونس وعثرت على أسلحة ومتفجرات.
وتشهد بلجيكا حالة من الاستنفار الأمنى بعد الهجمات الإرهابية التى وقعت فى العاصمة بروكسل فى شهر مارس الماضى أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات.
فى غضون ذلك، حذر رئيس الوزراء السلوفاكى روبرت فيكو الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى من أن هناك خطرا كبيرا جدا، بحصول اعتداءات إرهابية جديدة فى أوروبا مرتبطة بأزمة المهاجرين فى أوروبا.
وأضاف: إن احتمال وقوع هجمات إرهابية جديدة كبير وكبير جدا، مشيرا إلى أن الاستخبارات السلوفاكية أكدت وجود رابط بين الهجرة والإرهاب.
ويفترض أن تعد سلوفاكيا أعمال المجلس الأوروبى حول إدارة أزمة الهجرة، وكانت قد اعترضت لدى محكمة العدل الأوروبية على خطة الحصص الإلزامية لتوزيع اللاجئين التى أقرت سبتمبر 2015.
ويبحث الاتحاد الأوروبى عن حل دائم لهذه الأزمة عبر إجراءات عدة بينها إصلاح اتفاق دبلن حول اللجوء وإنشاء قوة أوروبية لحرس الحدود وخارطة طريق لاعادة العمل باتفاقية شنجن بشكل طبيعى.
فيما، حذر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر فى مقابلة مع صحيفة كوريير النمساوية أمس من خطر انهيار الاتفاق الذى أبرمه الاتحاد الأوروبى مع تركيا لضبط تدفق اللاجئين من أراضيها باتجاه أوروبا الغربية.
وقال يونكر إن «الخطر كبير. نجاح الاتفاق لا يزال حتى الآن هشا... الرئيس التركى ألمح مرارا إلى أنه يريد إعادة النظر به.» وأضاف يونكر أنه فى حال حصل هذا الأمر «يمكننا عندها أن نتوقع أن يعاود اللاجئون المجىء إلى أوروبا».
والاتفاق الأوروبى ـ الروسى تم التوصل إليه فى مارس الماضى ويتضمن وقف عبور اللاجئين من الساحل التركى إلى الجزر اليونانية، ويسمح بإعادة اللاجئين إلى تركيا، بمن فيهم طالبو اللجوء السوريون الذين وصلوا إلى اليونان بعد 20 مارس.
وأدى هذا الاتفاق إلى انخفاض كبير فى أعداد اللاجئين الوافدين إلى أوروبا؛ لكن محاولة الانقلاب العسكرى الفاشلة التى شهدتها تركيا فى 15 يوليو أثارت مخاوف كثيرين من عرقلة تطبيق هذا الاتفاق.