الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمد رياض: معحب بتجربة زوجتى فى تقديم البرامج و«الحلمية» تعرض للظلم

محمد رياض: معحب بتجربة زوجتى فى تقديم البرامج و«الحلمية» تعرض للظلم
محمد رياض: معحب بتجربة زوجتى فى تقديم البرامج و«الحلمية» تعرض للظلم




حوار - سهير عبدالحميد

قال الفنان محمد رياض إنه سعيد بتجربته الاخيرة فى مسلسل ليالى الحلمية رغم الهجوم الشديد الذى تعرض المسلسل له من جانب الجمهور والنقاد، مشيرًا إلى أن الزمن تغير وهناك اجيال تسلم أجيالًا ومن الطبيعى أن يكون هناك تغيير فى كل شىء وما كان يقال فى الثمانينيات والتسعينيات تغير فهناك أشخاص رحلوا وأجيال صعدت لتأخذ مكانها الطبيعى واكد رياض أن العرض الثانى والثالث للمسلسل سيجعل المشاهد يتعايش مع الشكل الجديد للحلمية.
وفى الحوار التالى تحدث رياض عن تقييمه لتجربة الجزء الجديد من ليالى الحلمية وحقيقة اسقاطه على اعلاميين بعينهم ورأيه فى تقديم جزء سابع كما تطرق لمسلسل «السلطان والشاه « والقضية التى يناقشها كذلك رأيه فى تجربة زوجته فى مجال تقديم ادلبرامج.

 

■ فى البداية كيف رأيت الهجوم على الجزء السادس على ليالى الحلمية؟
اعتقد أن العمل تعرض للظلم منذ أن بدأ التحضير له نظرا للمكانة التى يحظى بها فى قلوب الناس فهم يريدون أن يروا الحلمية دون أن تتأثر بالزمن على الرغم أن الفرق بين الفترة الزمنية التى بدأت فيها الحلمية وبين الوقت الذى نعيشه تعدت نصف قرن والبعض خاف أن ينتقص من رصيد نجاح اسطورة «الحلمية» التى عاشت معهم فترة طويلة فلابد أن نعترف أن هناك اجيالاً تسلم اجيالاً وهناك احداث تاريخية غيرت شكل المجتمع وفى رأيى أن العرض الثانى والثالث سيجعل المشاهد يتعايش مع الشكل الجديد للحلمية.
■ شخصيتك فى الجزء الجديد من ا»الحلمية « صعدت بشكل كبير وشهدت تغيرات كبيرة .حدثنا عنها وتحضيرك لها؟
- عندما شاركت فى الجزء الرابع والخامس من الحلمية لم يكن دورى له معالم واضحة نستطيع أن نقول انه تغير او تحول لكن استطيع أن أقول أنه صفوت هو انعكاس لمجتمع صعد فيه رأس المال وامتزج بالسلطة وانتشرت فيه الرشاوى والفساد وسنجد فى كل المجالات اشخاصًا ركبوا الموجة ليس فقط فى الإعلام ولكن فى مجالات عدة.
■ البعض رأى فى دورك بالحلمية إسقاط على إعلاميين بعينهم خاصة فى فترة ما بعد ثورة 25 يناير؟
لم أجسد شخصًا بعينه ولكن قدمت نموذجًا لظاهرة وضحت خلال الفترة الماضية فموجة ركوب الثورة وتغيير المسارات كانت ومازالت هى السمة الاساسية للمرحلة التى نعيشها لكن حاولت من خلال متابعتى لعدد من الإعلاميين فى برامج التوك شو أن استفيد من بعض التفاصيل الخاصة بمهنة المذيع علاوة على اننى لى تجربتان فى مجال تقديم البرامج.
■ هل صحيح أن المسلسل كان سيقدم فترة حكم الإخوان وصولا لثورة 30 يونيو؟
- لا أعلم شيئًا عن هذا الامر لكن أعتقد أن ضيق الوقت اثر بالسلب على تفاصيل كثيرة داخل المسلسل.
■ وما صحة استعداد فريق عمل الحلمية لتقديم جزء سابع؟
- اتمنى ذلك وأعتقد أن هذا مرتبط بالجديد الذى سيقدمه المؤلفون فمسلسل «ليالى الحلمية» مرتبط منذ تقديمه بفكرة تقديم أجزاء وهو اول من ابتدعها فهو ليس مسلسلًا اجتماعيًا عاديًا وإنما يرصد تاريخ مصر والتغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية التى يتعرض لها المجتمع وهذا بدأ منذ عام 1920 فى اول جزء من الحلمية وبالتالى تقديم جزء سابع منه وارد ولن ينتقص او يؤثر على نجاح الأجزاء السابقة كما يشيع البعض.
■ بعد انتهاء الموسم الرمضانى ما هى السلبيات من وجهة نظرك التى اثرت على نجاح الحلمية فى ثوبها الجديد؟
- أعتقد أن غياب شخصية على البدرى اثر سلبا على المشاهد وعلي فريق العمل ايضا لأنه عندما بدأت فكرة تقديم جزء سادس كان الراحل ممدوح عبدالعليم هو اساس وعمود من اعمدة المسلسل وعندما رحل بشكل مفاجئ  اربكنا جميعا وكان هناك اتجاه للاتفاق مع نجم اخر لاستكمال شخصية على البدرى لكن واجه هذا الاقتراح بالرفض الشديد مما جعل المؤلفين يعيدون كتابة المسلسل من جديد وهذا اخذ وقتًا كبيرًا وفى النهاية لا يوجد عمل خال من السلبيات.
■ ننتقل لعمل اخر مهم شاركت فيه وهو «السلطان والشاه» .كيف استقبلت نبأ خروجه من الموسم الرمضانى المنصرف؟
- فى البداية حزنت جدا لأنى هذا العمل اخذ منى مجهودًا غير عادى وكنت سعيدًا لعودة الاعمال التاريخية لشاشة رمضان لكن فى النهاية هذا قدر.
■  «السلطان والشاه» يناقش الصراع التركى الإيرانى المستمر منذ عقود.حدثنا عن شخصيتك خلاله؟
- هذا العمل يربط بين الماضى والحاضر فيما يخص الصراع على السلطة والسيطرة على منطقة الشرق الاوسط وطرفى الصراع الاساسين هما تركيا وايران واجسد انا شخصية الشاه اسماعيل الصفوى الذى يدخل فى صراع مع السلطان سليم الاول والد السلطان سليمان القانونى الذى قدم عنه مسلسل حريم السلطان الشهير ويحمل المسلسل اسقاط على الوضع فى منطقة الشرق الاوسط حيث يجمع بين العصرين صراع لكنه فى الماضى كان الصراع على السلطة اما الان هو صراع على الوجود والاستمرار وليس السيطرة فقط ودخل فيها اطراف اخرى كلنا نعرفها لذلك علينا أن نتماسك جيدا ونقف فى وجه القادم.
■ وهل تحدد موعد عرض السلطان والشاه؟
- لا اعرف لكن اتمنى أن يعرض فى اقرب وقت لأنه عمل مهم واتمنى أن الناس تتابعه.
■ كيف تابعت تجربة زوجتك الفنانة رانيا محمود ياسين مؤخرا كمقدمة برامج؟
- الحقيقة فوجئت بها واعجبت بها فى نفس الوقت لأنها لها حضور وكاريزما على الشاشة فهى مثقفة ودقيقة فى اختيار نوعية البرامج التى تقدمها وهذا اهلها لتقديم عدد من البرامج على قنوات مهمة اخرها قناة المحور التى تحضر الان لتقديم برنامج جديد على شاشتها اول سبتمبر.
■ ألم تشجعك على خوض تجربة البرامج؟
- كان لى تجربة سابقة فى هذا المجال حيث سبق وقدمت برنامجًا عن البورصة وهو برنامج اقتصادى بحت وبرنامج آخر اجتماعى على قناة ابوظبى وانا حبيت الفكرة لانى اقدم برنامج بعيد عن عملى الفنى واظهر بشخصية مختلفة لذلك تكرار التجربة مرتبط انى اجد فكرة لبرنامج اجتماعى انسانى يناقش قضايا تهم الناس.