انقسام بين الجبلاية والاندية.. والكرة في ملعب الأمن!

 تسود حالة من الانقسام الشديد بين اتحاد الكرة و الاندية حول اقتراح العامري فاروق وزير الرياضة إقامة مسابقة الدوري بمحافظة واحدة وعلي ثلاثة ملاعب.

ويؤيد عصام عبد الفتاح عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة ان هذا الاقتراح يخل بمبدأ تكافؤ الفرص وفق اللائحة التي تؤكد لعب الاندية لمبارياتها علي أرضها وخارج أرضها بالتساوي وان هذا الاقتراح ستستفيد منه اندية المحافظة التي ستقام بها مسابقة الدوري كما ان اندية المحافظات سوف تعاني من تكلفة التنقلات والاقامة.
واضاف عبدالفتاح نريد لمسابقة الدوري، ان تعود ولكن بشكل محترم.
بينما شكك خالد لطيف عضو مجلس الادارة في ان يكون وزير الرياضة صاحب هذا الاقتراح مؤكدا ان الجهات الامنية صاحبة الحق في ذلك و ليس أية جهة اخري  ولنفترض ان اتحاد الكرة والاندية وافقت علي الاقتراح ثم رفض الامن فبالتالي الاقتراح  لن يكون له أي قيمة.
في حين يري آخرون انه في الوضع الذي نعيش فيه لانستطيع ان نجزم  متي سيعود الدوري خاصة ان وزارة الداخلية لم تحدد موعدا للعودة  وعلي الرغم من اننا نريد عودة المسابقة بشكل افضل من ذلك الا اننا لا نمانع ايضا في عودة النشاط بهذا الشكل علي اعتبار انه افضل من حالة الركود التي نعيشها وانه ما لا يدرك كله لا يترك كله وان ذلك سينشط القنوات الفضائية وسيدر دخلا علي الاندية التي تعاني من مأزق مالي شديد.
وبشأن اجتماع مجلس ادارة اتحاد الكرة  السبت المقبل مع العامري فاروق وزير الرياضة  اكد خالد لطيف انها عبارة عن جلسة تعارف في اول اجتماع مشترك منذ انتخابات اتحاد الكرة وبالتأكيد سيتم التطرق الي عودة مسابقة الدوري مع وزير الرياضة.
من جانبه اشار عصام عبد الفتاح الي وجود جلسة تمهيدية لاعضاء الاتحاد 3 نوفمبر قبل اجتماع مجلس ادارة اتحاد الكرة والمقرر له في 6 نوفمبر وسيتم فيه مناقشة عدد من الامور يأتي علي رأسها حسم موقف مباراة المنتخب الوطني الاول لكرة القدم الودية مع منتخب جورجيا يوم 14 نوفمبرالقادم .. بينما قال خالد لطيف ان كل هذه الامور سوف تحسم في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية المقرر له 17 نوفمبر، ونفي  وجود أي اشراف من جانب أي عضو في مجلس الادارة علي أي لجنة والوحيد الاستثناء من هذه القاعدة هو عصام عبد الفتاح المشرف علي لجنة الحكام علي اعتبار انه حكم دولي سابق وهو الأعلم بالحكام،