«هيومن رايتس» تدعو لمنع مشاركة مقاتلين ارتكبوا انتهاكات فى معركة الموصل

بغداد –وكالات الأنباء

 

قالت جماعة «هيومن رايتس ووتش» أمس الأحد إنه يجب على قادة الجيش العراقى منع الفصائل المسلحة التى لها «سجلات انتهاكات خطيرة» من المشاركة فى العملية المزمعة لاستعادة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية.
ويتوقع مسئولون ودبلوماسيون فى بغداد أن تبدأ المعركة لاستعادة الموصل أكبر معاقل التنظيم المتشدد فى وقت لاحق هذا العام لكن لم يتم الانتهاء بعد من وضع الخطط.
ومن المتوقع أن يشارك الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب فى الهجوم بدعم جوى من التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة.
ولم يبت بعد فى دور قوات البشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبى الشيعية فى المعركة ولا يزال ذلك يمثل نقطة خلاف. ويرجح مسئولون مشاركتهم فى المعركة على أن يقتصر دورهم على مشارف المدينة.
وذكر جو ستورك نائب مدير قسم الشرق الأوسط فى هيومن رايتس «على قادة العراق تجنيب المدنيين فى الموصل الأذى الخطير من قبل الميليشيات التى سُجلت انتهاكاتها حديثا» مرددا بذلك موقف كثير من الدبلوماسيين الغربيين وموظفى الإغاثة الذين يعملون على توفير المساعدات الإنسانية للسكان.
«محكمة سبايكر»
من ناحية أخرى صادقت محكمة التمييز الاتحادية فى العراق على أحكام الإعدام الصادرة من المحكمة الجنائية المركزية فى بغداد، بحق المدانين فى المجزرة بقاعدة «سبايكر» التى أسر فيها مقاتلون من تنظيم «داعش» عام 2014 نحو ألفى طالب بالقوة الجوية فى تكريت.
وقال الناطق باسم السلطات القضائية فى العراق عبد الستار بيرقدار فى بيان إن «محكمة التمييز الاتحادية نظرت فى دعاوى المتهمين فى مجزرة سبايكر، وتمت المصادقة على قرارات الإعدام الصادرة من المحكمة الجنائية المركزية فى بغداد».
وكانت المحكمة الجنائية المركزية فى بغداد، قد أدانت فى فبراير الماضى 40 متهماً بالتورط فى هذه الجريمة وقررت معاقبتهم بالإعدام شنقاً، فيما برأت 7 متهمين لم يثبت تورطهم فى ارتكاب الجريمة.
ووقعت مجزرة سبايكر فى يونيو 2014 فى تكريت، عندما أسر مقاتلون من تنظيم «داعش» ما بين 2000 إلى 2200 طالب من القوة الجوية الموجودة فى القاعدة، وأعدموهم بالرصاص ودفنوا بعضهم أحياء.
«تفجير منشأة نفط»
ميدانيا قالت مصادر أمنية إن مسلحين اقتحموا منشأتين للطاقة فى شمال العراق أمس الأحد وقتلوا أربعة من العاملين فيهما على الأقل بالرصاص ونفذوا تفجيرات تسببت فى ارتفاع ألسنة اللهب فى السماء.
واستهدف الهجوم الأول محطة ايه.بي.2 لضغط الغاز الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا شمال غربى كركوك، وذلك عندما اجتاز أربعة رجال مسلحين بقنابل يدوية الباب الخارجى بعد إصابة حارسين بجروح خطيرة.